عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2013, 04:32 PM   #5018
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

شيئاغريبا وضخما وقع من السماء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ع. أ. غ. شاب يافع، لديه طموح الشباب، كان يعيش مثل بعض أقرانه لا يأبهونبأوامر الله، وذات ليلة أراد الله به خيراً، فرأى في المنام مشهداً أيقظ منغفلته، وأعاده إلى رُشده، يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول:في ليلة من الليالي ذهبتُ إلى فراشي كعادتي لأنام، فشعرتُ بمثل القلقيساورني، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمتُ، فرأيتُ فيما يرى النائم، أنشيئاً غريباً وضخماً قد وقع من السماء على الأرض..

لم أتبين ذلك الشيء، ولاأستطيع وصفه، فهو مثل كتلة النار العظيمة، رأيتها تهوى فأيقنتُ بالهلاك...أصبحت أتخبط في الأرض، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة... قالوا هذهبداية يوم القيامة، وأن الساعة قد وقعتْ، وهذه أولى علاماتها...
فزِعت، وتذكرتجميع ما قدمت من أعمال، الصالح منها والطالح، وندمت أشد الندم.. قرضت أصابعيبأسناني حسرةً على ما فرطتُ في جنب الله.. قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعلالآن؟ وكيف أنجو؟...
فسمعت منادياً يقول: اليوم لا ينفع الندم.. سوف تُجازَىبما عملت.. أين كنتَ في أوقات الصلوات؟ أين كنتَ عندما أتتك أوامر الله؟ لِمَلمْ تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي؟ كنتَ غافلاً عن ربك...قضيتَ أوقاتك في اللعب واللهو والغناء،
وجئتَ الآن تبكي.. سوف ترى عذابك.زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب.. بكيتُ وبكيتُ ولكن بلا فائدة..
وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي.. تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي.. لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكدت من نفسي.. تنفست الصعداء، ولكن الخوف ما زال يتملكني،
ففكرت، وقلت في نفسي: والله إن هذا إنذار لي من الله.. ويوم الحشرلابدّ منه، إذن لماذا أعصي الله... لِمَ لا أنتهي عما حرم الله.. أسئلة كثيرةجالت في خاطري
ولم أجد إجابة واحدة: عُدْ إلى الله حتى تنجو في ذلك اليومالعظيم.أصبح الصباح، وصليت الفجر، فوجدتُ حلاوة في نفسي.. وفي ضحى ذلك اليوم نزلتُإلى سيارتي.. نظرت بداخله فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء..
أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة.بقيتُ على هذه الحال، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسأل الله أن يثبتني وإياكم عليها.واليوم ما أكثر المغترين بهذه الدنيا الفانية، والغافلين عن ذلك اليوم الرهيب الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس