[الفقار]

لكي نعرف مقدار الفجوة بين التعليم العام والقدرات والتحصيلي
علينا أن نبحث في بداية ظهور الفجوة واسبابها في الثلاث المجالات التعليم القدرات التحصيلي
التعليم العام
عاش الكثير من التخبطات وشهد الكثير من البرامج التي هدفت بالمقام الأول إلى المردود المالي دون النظر في جدوى البرنامج
ومدى صلاحيته للمجتمع الذي طبق فيه ، أنا لا أتحدث عن بداية النشأة للتعليم وحديثي عن الفترة الذهبية التي عاشتها المملكة وهي عصر المردود المالي الذي ذهب دون أن نلمس آثاره
هذه البرامج والقرارت ضيعت قيمة العلم الذي يتعلمه ابنائنا وقيمة المعلم الذي يشكل الدور المهم في بناء الجيل والامكانات المتوفرة في المؤسسات التربوية ومدى الفائدة منها وبكل اسف لا يزال الضياع في بعض المجالات حتى الآن
استطيع أن أقول بأن المدارس الأهلية بكافة اقسامها كانت وراء ظهور الفجوة فقد تحول تعليمنا في نصف المدارس الأهلية إلى ادفع الرسوم لتحصل على الشهادة ومن يدفع سيحصل على شهادة دون التدخل في التربية وهذا سبب خلل في بناء شخصية شبابنا
ولأن الفقراء لا يستطيعون تأمين تعليم خاص لابنائهم ظهر التعاطف في نصف المدارس الحكومية واصبحت تتجاهل التربية وتعطي الدرجات المكتسبة للطالب دون مجهود يذكر 0
ومن خلال ذلك ظهر جيل اجوف خالي من العلم ومفتقد للتربية التي تأثرت كثيرا بوسائل الاتصال الحديثة تأثيرا سلبيا بكل اسف
ومن هنا نستطيع أن نقول بأن المؤثرات السلبية التي طالت تعليمنا هي
1- التخبط في قرارات الوزارة وبرامجها خلال ثلاثة عقود مضت
2- وجود فئة من المعلمين في ميدان التربية والتعليم بحثا عن الرزق فقط
3- سياسة البحث عن المصالح الشخصية من الوزارة إلى مدارس التعليم العام
4-الأسرة لا تقوم بدور إيجابي مع الأبناء وسط مداهمة وسائل الإعلام التربية
5- غرس الاحباط والفشل في نفوس الناشئة بدلا من قيم النجاح والمثابرة


وجهة نظر خاصة

يتبع القادم عن المجال الثاني القدرات