[عبدالله الطنيني]

حفيد معاوية وحفيد المعتصم

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ماتت الغيرة ومات الخوف من يوم الحسـاب=واستراح الذ ّل بقلوب العـرب والمسلميـن
كل واحد ينشد الثانـي ولـم يلـقَ جـواب=هل يعود الي يواريه الثرى واصبـح دفيـن؟
يحمل الرايات عنـا يـوم تشتـد الصعـاب=مثلما يجري في ارض الشام واحنا ساكتيـن
أين ذابت واه معتصماه في وهـج السـراب=اندفـن تاريخهـا واقفـا علـى مَرالسنيـن
ياحفيد المعتصم ذكـرك فـي التاريـخ ذاب=راح من يقتصّ للمظلوم واخـزى الظالميـن
أصبح العدل ايتساءل فين ماضينا المهـاب؟=أين عدلٍ ينصف القبطي من ابـن الأكرميـن
راحت ايام بها صـوت المنـادي يستجـاب=مـن يجددهـا ويرفـع رايـةٍ لاتستكـيـن؟
ياحفيد امعاويـة يهنـاك نومـك عَ التـراب=والوسادة من حجر ولحافك الثـوب الحزيـن
والديك استشهدوا والدار كلـه فـي خـراب=كم على الأطلال بعد الضحك تاليـت الأنيـن
إغمض العينين لاتبصر على العِرْض اغتصاب=بعدما دُكّت حصون اهـل العفـاف الآمنيـن
إصطنع نومٍ مزيّف لا تـرى مـوت الشبـاب=في سجون الرافضية من بنات ومـن بنيـن
لاترى السرب المقاتل فـي ذهابـه والإيـاب=يرسل الموت المحقق من سـلاح المعتديـن
واستمع صوت المسنّ يصيح ويزيد العتـاب=في ركام الموت ويناشـد ضميـر العالميـن
و الثكالا واليتامى نالـوا اصنـاف العـذاب=مـن نظـامٍ مستبـدٍّ بالشمـال وباليمـيـن
والحصار اشتدّ مـا يلقـون زاد وْ لاشـراب=والجريح يصيح مايلقى مـن العالـم عويـن
والجوامع دُمّرت في الشام والمولـود شـاب=والمآذن مـا بقـى فيهـا النِّـدا للعابديـن
واصبحت مهجورةٍ مـا يعتليهـا الا الغـراب=بعدمـا كانـت مـآل الراكعيـن الساجديـن
كم دعانا الشام كم نادى وكم عـزّ الخطـاب=لاحيـاة لمـن تنـادي كلـنـا متفرّجـيـن
ياحفيد امعاويـة يهنـاك نومـك عَ التـراب=والوسادة من حجر ولحافك الثـوب الحزيـن
إحتسب واصبر لعل الله يجبر فـي المصـاب=أسلموك النـاس والحكمـة لـرب العالميـن
يالله الي في فضاك الواسع اجريت السحـاب=تنصر اهل الدين واهل السنة المستضعفيـن
يا من اخترت النبي للحق وانزلـت الكتـاب=السبل ضاقت ولاحن عنـد غيـرك لايذيـن
كن مع شعبٍ عليه الموت يفتـح كـل بـاب=حن على وعدك على عهدك ببابـك واقفيـن [/poem]

الحقوق محفوظة

وسلامتكم

[/COLOR]