[براااق الحـــازم]

.
صادفت موقف انشطر منه راسي.

ذات مرة زرت احد قريباتي المقعدات, وكانت مشلولة.. فطلبت من ابنها ان اسلم عليها.
فرحب وطلب من ابنه الكبير الذي يلغ من العمر 12 عام ا ن يحضر جدته.
ما هالني هو ان الصبي, يدفع عربة جدته وهي جالسة بها, بينما وهو يركض, ويضرب بوري بفمه, ولما دخل المجلس اخذ لفه كاملة على محيط المجلس, ولم يقف حتى نهرته بغضب شديد.
وابوه ينظر له ويضحك من تصرفه.
الحقيقة اني الجمت, من هذا المنظر الشائن, في حق هذه المرأة المسكينة, وتملكني الحنق.
وعاتبت ابنها على تصرف ابنه معها بهذه الطريق وامامه..
والله لم يحرك ذلك ساكن فيه, بل قال هي تطلب منهم بعض الاحيان ان يسوقونها.

اذا كان هذا مع اقرب من نحب, فكيف بمنهم دون ذلك.
الحقيقة ان السلوك التربوي وفضائل الاخلاق بدات في التحلل والقيم الفاضلة بدأت تختفي, فحصاد سنين التربية الخاطئة من اباء وامهات مستهترين واعلام سقط, هو من سيخلق ثقافة جديدة لمجتمع فقد الكثير من هويته.

تقبل مروري اخي الكريم انا السليمي
..
.