عضله تودي بنا إلى الهلاك
عضله تودي بنا إلى الهلاك
سلاماً من الرحيم يحف قلوبكم
’؛
قالت إحدآهم
فكرت مره أن أنسج ربطة شعر لطفلتي الصغيره ولكنني آلمت نفسي
بالابره فتأملتُ بيني وبين نفسي لماذا لاأجعل كلامي هو الخيط ولساني الابره
ان اجدتُ العمل صنعتُ شيئا جميلا وان لم اجيده فلن أؤذي الا نفسي!!
هكذا هي ألسنتنا إن سخرناها فيما يُرضي الله وأبعدناها عما يُغضه سخرنا لأنفسنا بعد رحمة الله قبراً مريحاً وجنه ننعم بهآآ
وإن أطلقنا لها العنان وخضنا فيماا يُغضب الله فلن نؤذي إلا أنفسنا فبذلك سنجد ما قاله الحبيب وهو لاينطق عن الهوى
عندما قال له معاذ هل يؤاخذنا رب العباد سبحانه بما نتكلم به إن خيراً فخير وإن شراً فشر
فقال صلى الله عليه وسلم "ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "
أروآحنا غاليه وأجسادنا لا تقوى على النار يا أحبه لذا فلنحرص بإبعاد أنفسناا عن مسببات العذآب
وأهمها تلك العضله التي تودي بنااا للهلاك دون أن نشعر
نسب هذه وتلك ...ونخوض في أعرآض المسلمين ...ونلقي كلمات تتسبب في جرح قلب قد لاتكون بين دعوته وبين الله حاجز ...
ثم ماذا بعد ما الفائده التي سنجنيها
سوى إننا سنُجازى ويأتي من يتكلم بنا في الدنياا وهذه سنتهآ ونستوجب العذاب لأنفسنا في الأخره
’؛
إحفظ لسانك أيها الإنــــسانُ ....لايلدغنك إنه ثعبــــــانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه...كآنت تهاب لقائه الشجعآن
فلنتدارك ما بقي من أعمارنا ونحفظ السنتنا ونشغلها بذكر الله قبل أن تشتغل بعبارآت الندم
اسأل الكريم أن يحفظ السنتنا عما يُغضبه ويستعملها في طآعته
طبتم وطآب حديثكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|