لمـــى ❤❤
سولفي للرمل عن قصة دفا وإجمعي برد آلشتاء وتلحفيه
إحضني حلم الطفولة يا لمى طيري في الجنة وجناحك رفرفيه *
بكتك العيون دما وذرفت دمعا
وانفطرت القلوب عليك كمدا وحزنا
اربعة عشريوما وذاك الجسد الصغير تحتضنه الرمآل بين غياهب البئر ودهاليزه وشتآن بين حضنه وحضن أمك يا لمــى ،،
صرختي فلم نستطع انقاذك !
حاصرك البرد فلم نستطع تدفئتك !!
اضناك الجوع فلم نستطع اطعامك!
ارهقك الخوف فمن كان باستطاعته احتضانك ومواسآتك ، ؟
مأسآتك وفقدك جرح نازف في قلوبنا لن يبرأ ،
وكل يوم مر دون جدوى اخراجك كان أشبه بمن ينثر الملح على الجرح فيزداد ألماً،
مأسآتك ليست كأي مأسآه
ومصابك لم يسبق مثله مصاب ،
قلبك الصغير لم يكن ليقوى بعد لـ يرجف داخل حفره في أعماق أعماق الأرض تحول بينك وبين أحبابك ،
حفرة حاصرك فيها الخوف والبرد والظلام والجوع والقهر والترقب ووحشة المكان وقسوة الزمان ،
أعلم ياصغيرتي انك حينها تحدثين نفسك و تلومي والدك لما لم يسرع في انقاذي مثل كل مره
وتعاتبي والدتك لما لاتتعجل في إخراجي وتضمني لصدرها كعادتها حينما يحدث لي مكروه
وأختي لماذا لا تكلمني وتطمئني انها ستخرجني من هنا،
اين هم الآن ؟
لماذا لا اسمعهم ولا أراهم ؟
وأيقن ياصغيرتي ان اسئلة بريئة وكثيرة نسجت في مخيلتك لم يستطع عقلك الصغير الإجابه عليها
كانت اصوات المعدات الصاخبة والات الحفر العملاقة كفيلة بالرد عليك عندما يصلك صداها ،
عندما سقطتي يالمى سقط قلبي معك
وكان فكري يحلق حولك
هذا حالي انا يالمى
فما حال والدين مكلومين فُجعا في أغلى مايملكان ،
أب : ارهقه الفقد وأضناه الحزن وكسر قلبه الوجد
لم يمنعه كبرياءه من إعلان إنهزامه أمام مشاعره فأرسل دموعه تترا علّها تزيح حملاً ثقيلا من على قلبه ،
وأم :ثكلى مفجوعة تكاد تفقد عقلها من هول مصابها انتظرت الساعات العجاف والأيام تلو الأيام علها تحضى بنظرة اخيره تربط بها على قلبهاالمحزون وتودع فيها طفلتها التي فقدت بلمح البصر
أخت : لا تعي وتصدق مايحدث فقلبها لايقوى وعقلها لايستوعب و
كل ماتعرفه انها فقدت لمــى
عذرا
هنا تقف الأحرف ، وتتعثر الكلمات ،تختنق العبارات، فلاتجد لها مخرج سوى فيض من العبرات
باختصار
أوجعتي قلبي يا لمـــــى❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة شتآتـ ; 02-01-2014 الساعة 11:57 AM.
|