[سعيد بن عبدالله الزهراني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في بادئ ذي بدئ ،، أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان لإبني العزيز : عبدالله بن أحمد العدواني على طرح هذا الموضوع
الذي يخص أخونا الكبير ( عطيه بن عبسي ) رحمه الله وأموات المسلمين ،
الحقيقة أنني لم أطلب من أبو أحمد أن يطرح ما يخصنا حتى لا نشمت الأعداء بنا أو ممن في قلوبهم مرض الحقد مع أن المرحوم بإذن الله لا يعرف المنتديات ولا ما يدور فيها فلم يكن يوما من الأيام على خلاف مع أحد من الإداريين أو المراقبين والأعضاء الكرام وإذا كان هناك من إختلاف في وجهات النظر فيجب أن لا يؤخذ المتوفي بجريرة غيره وأنا لا يحرمة من ثلاث كلما لن تزيده إلا زجرا ( رحمة الله عليه ) فقط هذا ما كنا نرغبه ونتعشم من الذي كان يعتبر نفسه مثاليا وقد كشفت الأيام أنه قلبه مفعم بالحقد ومحشور بالغيض وأنا رأيت معرف الأخضر يحوم على الموضوع وقد أعماه الله وأصم أذانه ،، فاقول لهؤلاء كلنا ميتون ولن يبقى على وجه البسيطة إلا الله وثق تماما أيها الحاقد لو أصابك ما أصابنا لبحثت عنك وجئت إلى بيتك بالشرقية أعزيك أو أكتب ثلاث كلمات لأن ميتك يحتاج اى الدعاء فقط لكن ي رأيت أن هذا كان عزيز على البعض ويصعب تحمله ببل وزحرم نفسه من الأجر أسأل الله أن يحرمه الأجر <
ثانيا :
آتقدم الشكر الجزيل على كل من سطر تعازه هنا ودعى لميتنا وأشر الأخوات اللئي شاركننا خطبنا الجلل سواء بالرسائل الخاصة أو هنا فهنا أصبحن آفضل حالا من بعض الرجال ويعرفن ما هو الترفع والتجاوز عن بعض الأمور في مناسبات وأتراح محزنه كانت علينا كوقع الصاعقة أو الزلزال ومع إنني لم اقصر يوما ما في السؤال عن مريض من نعرف هنا ونعزي من أختلف معنا وهذه من شيمنا وما تخلقنا من روح التسامح والعفو عند المقدرة .
إخواني وأحبائي :
الفقيد كان عندنا بالشرقية بخير وما عليه خلاف ،،طالب من أحد أولاده أن يروح الديرة وبقية أولاده وزوجته وبناته بالشرقية
وكان كل يوم يستعجل إبنه ويحضه على السفر وتلك الرحلة يفترض أن لا تزيد عن أسبوع فقط لاإكما شغل له هناك فهو من محبي الديرة بطبعه ،، الا أنه يشعر أنه سجين بين أربعة جدران في الدمام علما أنه بين أبناءه وأهله وأبناء عمومته ،
سافر بالطائرة وقبل أن يتجاوز أول سنة من الدرج لدخوله البيت قال أنا ما أقدر أطلع شاله إبنه وحفيده وقبل ان يتجاوز عتبة منزله الكائن بقرية الخاجة ،،، قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هذا الموت وفاضت روحه الطاهرة قبل أن يدخل منزله،،، ودوه المستشفى وقال الدكتور أصيب بجلطة مزدوجة دماغية وفي القلب وهو كان يعاني من بعض الأمراض الله يرحمه ،
ليس بوسعي ذكر أي شيئ عنه فكل ما يحبه الرجال من خصال حميدة متوفره فيه وهو الأقرب إلى قلبي وهو الأخ الأكبر في العائلة وعميدها فأحزنني كثيرنا فراقه ولكن الحمد لله على قدر وكانت وفاته ومقبرته بين افراد العائلة وطلب منه بصوت عالي وانا أذرف الدموع وبدون شعور أن يسلم لي على الذين قبله الله المستعان .
المتوفي سافر يوم االثلاثاء وتفاجأت بالخبر ولم أجد حجز على الطيائرة للذهاب للديرة للوقوف مع أبناءه أبناء عمومتي فسافرت عن طريق البر مع أحد أبنائي وحضرت العاذلة والحمد لله وحضر جمع كبير من الناس للصلاة عليه وهو غني عن التعريف لا يحتاج أن نعرفه على من بخل عليه بالدعاء له فهو كان منظف نفسه لم يجدوا المغسلين ما يمكن عمله حتى أولاده كان قد طلبوا منه تصليح لحيته فرفض ولبس أحسن ثيابه قبل السفر وكأنه عرف أنها هي الرحلة الأخيرة وبدون عوده نسأل الله له الرحمة والثبات وأن يحسن إليه وأن يجعل دعاءكم في موازين حسناتكم وهذا ما كنت أتعشم وأتوسم فيكم وفعلا تحقق من الرجال الأوفياء والأخوات الكريمات ما كنا نأمله ،،، وإما من رأى أن هذه الكلمات التي بخل بها علي فقيدنا المتوفى فنقول له ستموت أنت وسيموت لك قريب وسترى كيف يحز في نفسك لو مر أحد الأعضاء على هذا الموضوع دون أن يسجل على الأقل التعزية إن كان بخيلا أو حقودا وفي حدها الأدنى ،، ثلاث كلمات فقط ،، فيأبى الله عليه ثم شيمتي وأخلاقي أن أكون في وضع كوضعك الغير سوي .
أسأل الله أن لا يريكم مكروه في عزيز لديكم وإنا لله وإنا رليه راجعون <
والسلام عليكم ،،