هناك صمت طبيعي ( نتيجة رد فعل مثلا ) ، وصمت غير طبيعي ( مرض مثلاً)
فالصمت يكون احيانا ردة فعل للموقف وهناك بعض الناس يصمتون عندما يغضبون
الصمت يكون افضل من الكلام فهو فن لا يتقنه كثير من الناس و أحيانا يكون افضل طريق للرد على بعض الأسئلة
الشخص الصامت يكون اكثر حكمه وعقلا من الشخص الثرثار
قال صلى الله عليه وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ". حديث صحيح.
وقال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: " إذا تم العقل نقص الكلام "، وقال:" بكثرة الصَّمْت تكون الهيبة ".
وقال لقمان لولده: " يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم؛ فافتخر أنت بحسن صمتك ".
وقال الإمام الشافعي: " إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم, وإن شك لم يتكلم حتى تظهر ".
لكن :
إذا كان الصمت ناتجاً عن خوف أو كئابه أو مرض فهُنا الوضع يختلف
فلابد أن نتعرف عن الأسباب أولاً ؟ ومن ثم نضع الحلول !
وكيفية اندماجه مع الآخرين للخروج من أزمته00
ومشرفنا العزيز منبع الطيب فسر ذلك جيداً
شكرا لك