رفقاً بالمشاعر
رفقاً بالمشاعر...
اليوم قرأت بحثاً علمياً عن المشاعر الجارحة، وهل تؤثر في الإنسان وفي تصرفاته أم لا؟!
يقول صاحب البحث:
إن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ ، وتميت عدة خلايا أو تتلف عملها ، مسببة نوعاً من العطب في التفكير.
ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية وشعوراً سلبياً وإحباطاً في حياته ، ليس هذا فقط بل كثيراً ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج.
(وأنا أقول الجارحون كثر ومنهم الأبوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه ، ويسمعونه وابل من الشتايم والسباب ، ثم يتساءلون: لماذا طفلنا غبي ، وأقل تفوقاً من أبناء الآخرين.)!
يجرح الزوج الغاضب أو النكد زوجته ، ثم يتساءل بكل برود: لم زوجتي باردة وشاحبة وبليدة ، ولا تبتسم ولا تتفاعل بخفة كما تفعل الزوجات.
تجرح الأخت أختها أو الأخ أخته ويسبب له آلاماً نفسية شديدة وخيبة أمل ، ثم يسأل: هل أنت غاضب مني ، ودون اعتذار يقول: ما أحلى الأخوة من غير جروح وأحزان.
أيها الكرام.. كما يقول صاحب البحث..:
الكلمات الطيبة المعسولة، سميت كذلك لأنها تخلف في الدماغ ذات الأثر الذي يخلفه تناول السكر أو العسل.
أيها الطيبون... كل هذه حقائق علمية ومثبتة.. فتذكروا قول ربنا عزوجل: (وقولوا للناس حسناً).
ومضة:
كن جميلاً وانطق جميلاً أو تجمّل بالسكوت خيراً لك ولمن تحب.. ورفقاً بمشاعر الإنسان '♡.
ملعقة من سكر تغير بها مذاق الشاي.. وكلمة طيبة تغير بها نظرة الآخرين عنك
إذا گان الجمال يجذب العيون فَ اﻷخﻼق تملك القلوب ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|