[سعيد بن عبدالله الزهراني]

الجزء الثالث من قصائد إبن ثامره :

يالله اني احمدك يارب خلق سيدي محمد ريس
ريسا متروسا للمسلمين وقام يشري المونه
مونة الميري وبو زرفال ذاك الصنع الاولي
يرفع الله رتبة ابن ادريس يوم انه وفازرب
زرب ارض المسلمين عن الكفر والشيب والصبياني
ذاك امين الله على خلقه وداعي الحق ناصله
اظهر الحق بين خلق الله وأما الظلم هز اقطلعه
وانت يا شارد عن الله وين تغدي اليوم وانتصب
ما توزيك الجبال الراسية والمنزل المنزول
لا اسد يعدي ولا ذيب ولا يسبي يد
والشياطين اذهبت كل يقل بين ارض واسماعيل
والنصارى ترتعد والدولة طاحت في مهوله
يوم راد الله بكسرتهم بلاهم باربع آفيه
هذه الاربع خلت الدولة يلوكون الحجر الواك
حكم سيدنا وزهران الجهل والعهدي
يوم عاهدنا حبيب الله اماما مله النصيد
حين يلمح في الجبال الراسيات يسيل ماء منها
ينصر المقتول بالقاتل وباح العلم والديات .

الرد من نفس الشاعر

ابنعلمكم بممشانا وعلم الباشة وابن ادريس
اما ممشانا وشانه فلقينا ارض اليمن مامونه
والحجارة خاشعة متصدعه من هيبة الولي
ولقينا الارض فازت والسماء فوز وفاز رب
واما علم الباشة والسيد فرحنا قرية الصبياني
قال راشد وين سيدنا وقالوا اندر جبل جيزان
قال ليش اندر وقال اقفا يجاهد عالقناصلة
قال يازهران ودي نلحقه قلنا السمع والطاعة
قل وطل وابشر وافترح واعتز وانتصب
وبدينا عالجبل والقلعة قال الباشة واش ذالزول
قالوا اي ذولا دول زهران جابوا عانة للسيد
روح واشرد لا يعشون بك على احمد باشه واسماعيل
قال وين اشرد ورجلي كسروها المره الوله
قال يا سيدنا محمد مدها واقراء عليها سورة
مدها وانه يلمسها والا وانه بعافيه
قال فانا آمنت بالله ثم بك والدولة تحت لواك
كم دروب أمنتها وعقايب سترتها يالمهدي
والتركي ما يمن اسبال ولا يحمي ولا يصيد
شاره ياخذ زكي اموالنا والديرة ما يمنها
ما درى انه قال الاول ما كرا الا عالموديات .

البقية في الجزء الرابع .