03-02-2014, 07:10 AM
|
#5430
|
كبار الشخصيات
|
رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
قصــــــة عُـــــزَيـــــر
من سورة البقرة
من قصص القرآن...
ليس عُزير من الأنبياء الذين ذكرهم الله في القرآن، وإنما كان من الآيات على قدرة الله تعالى. كان عُزير يرحل من بلد إلى آخر على حماره ومعه طعامه وشرابه حين مرَّ على قرية خَرِبة نزل فيها ليستريح..
تعجب عزير وتساءل: كيف سيحيي الله هذه القرية؟
فسرعان ما قبض الله روحه، وبقي في القرية مئة عام بعثه الله بعدها فظن أنه نام يوماً أو ساعات من اليوم.
فلما أخبره الله بالحقيقة تعجب خاصة عندما رأى بعينيه عظام حماره وهي تتشكل أمامه فيحييها الله فترجع حماراً كما كان.. في حين بقي طعامه وشرابه صالحين لم يفسدا.
في أثناء موت عزير احتل بختنصر القدس ودمرها ثم لم يلبث أهلها أن تحرروا بعد موته وعمروا المدينة، ولكنهم كانوا بحاجة إلى من يعلمهم التوراة التي أحرقها الملك..
ولما كان الله قد تكفل أن يجدد دينه بعد كل مئة عام فقد جاء عزير إليهم يعلن عن نفسه، فلم يصدقوه لأن أحداً منم لم يعرفه غير امرأة عجوز كانت صغيرة عندما خرج عزير في رحلته..
فلما تيقنوا من صدقه خصوصاً عندما قرأ عليهم التوراة أقبلوا عليه.
وبقي عزير سنة يجدد لقومه دينهم ويصلح أمرهم. ويحكي الله تعالى في كتابه قصة عزير: في سورة البقرة (الآية 259)
------------
للفايدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|