[frame="8 80"]
الإسراء والمعراج
{سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 17/1]
أتعلمون أي أيام مرت بنا قريباً!!
إنها أواخر شهر رجب الشهر الذي تنشق نفحات مناسبةٍ جليلة ورحلةٍ معجزة عظيمة لها في تاريخ الإسلام مكانةٌ وأيُّ مكانة، رحلة نبينا صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى (الإسراء) ثم من المسجد الأقصى إلى السموات العلى (المعراج)
ثم الوصول به إلى حد انقطعت عنده علوم الخلائق من ملائكة وإنس وجن،كل ذلك في ليلة واحدة..
فما أجمل أن نتذكر تلك الليلة ونذكر معها ذلك الرباط الوثيق الذي شَدَّت به هذين المسجدين قبلتنا الأولى المسجد الأقصى ثالث أشرف المساجد على وجه الأرض في القدس الشريف مع قبلتنا الثانية المسجد الحرام في مكة المكرمة أول الحرمين.
و في مثل هذا اليوم لا نغفُل عن الدعاء لمسجدنا الأسير أن يفك الله أسره فيجعلنا نحن الجيل الموعود بتحريره والصلاة فيه..
آمين
[/frame]