[سعيد بن عبدالله الزهراني]

الكاتبة والموجهة القديرة ( شتآت )
موضوعك فعلا يحتكي الحقيقة ويصب في منحى تناقضات الموضوة المستوردة والمستوحاه من عالم آخر يهتم ويشجع النساء العريات الكاسيت فالعالم الغربي يفصل وبناتنا يلبسن وإذا ما أرتفع صوت من أفراد العائلة يستنكر ذلك أتهموه بالتخلف وعدم مواكبته للتطور والموضوة وكأن التطور في حياة المرأة هو اللبس الخادش للحياد ثلث من الأعلا عاري وثلث في الوسط عليه وصلة شفافة والثلث الأسفل عاري وهذا طبعا أمام النساء أما في الأسواق فلو سقطت العباءة لرأتي العجب والعجاب .
أختي الفاضلة ( شتآت )
التربية والمراقبة تبدأ من البيت ومن ثم المدرسة فالتعليم له أثر وثقافة المجتمع أيضا له تأثيره فالجمال أبدا ما كان مظهره اللبس الفاحش لإبداء المغريات والأماكن الفاتنة من جسم المرأة بشكل عام ،، وإنما الجمال في الخلق والاأدب وما سوى ذلك عبارة عن إكسسوارات تضاف إلى سيارة جديدة غالبا ما تغير الشكل من شكل حسن إلى شكل قبيح ،، فإبداع الخالق في خلقه مع كثير من الدين والخلق والأدب لا تحتاج إلى رتوش موردي المساحيق والملابس الضيقة والشفافة أبدا وأنا ضد ذلك بالمطلق ولكل قاعدة شواذ والمجتمع بأسره يعاني من ذلك ونحن جزء منه .
كنت أيام زمان أنا الذي أختار لزوجتي شكل ولون القماش أما الآن فهي من تقوم بإختيارها بل أحيانا تختار لي أنا شكل الثوب واللبس فكل شيئ أنقلب للعكس تماما .
للأسف جل النساء والبنات في الزواجات يظهرن بهذا المظهر حتى لا يقال عنهن متخلفات أو لا يعرفن معنى اللبس والحياة ،، هذه ثقافة مجتمع ركب رأسه وأستعجل الحضارة والموضة قبل نضوجها ،، فآرتكبنا جميعا أخطاء فادحة في الوقت الذي تخلى عنها من سبقونا في ذلك من الدول الأخرى لعدم قناعتهم بها ونحن أصرينا بل وندفع مليارات الدراهم مقابل تلك الملبوسات والمكاييج بكل أشكالها الخليعة والتي جلها يتعارض مع لبس المرأة المسلمة فما بالك ببلد محافظ وقبلي كالسعودية .
أشكرك من القلب على هذا الموضوع الرائع سيما وأنتي وضعني يدك على الجرح .
ماشاء الله عليك أخت (شتآت) أكبر من ستين سنة وحضرت معك أمك وجدتك هههه هذا مالفت نظري وأنتي رائعهة بكل المقاييس .
أتمنى لك ولجدتك ووالدتك الصحة والعافة وطولة العمر على طاعة الله .
تقبلي مروري <