[شذى الريحان]

مايحلى الكلام الا بالصلاة على النبي عليه السلام






دخلت على الجدة وكان معاها جارتنا ام نص لسان






تتكلم في فلانة وتنقل اخبار علانة وشايفة في نفسها الكمال
وهي عمية وعارجة وكيعانها خارجة



قلت ياجدة سيبكم من كتر الكلام وخليني اقرا لك قصيدة لقيتها في كتاب
مهتم بحكاوي زمان وجمال زمان







قالت الجدة لجارتها اسكتي ياحرمة
ياللي فمك شبراوي يبغاله أزارير وعراوي



( المعنى غرزة وادوات خياطة )



قالت قولي ياشذى وخلينا نتذكر زمان وحلاوة زمان






قلت اسمعي ياستي القصيدة تقول






جدي من مكة
جلس على الدكة
والدمعة في عينه ع التكة
ويقول
زماااان في ديكة السنين الماضية
كانت النفوس مرتاحة وراضية
لما كنا ساكنين حارات وشوارع فاضية




وكلنا ايادي سخية وبالخير عاطية
زمان كانو الناس على بعض ساطية

لما كانت.اللقمة تكفي مية
بالمحبة وصفا البال والنية
ولما كان الريال في اليد كانه مية
وكان في القلوب دفا وحنية
زمان كل شي كان بالحبية




وكنا صغار نلعب في تراب حارتنا
وامي تهرج من الطاقة مع جارتنا
ونوري لبعضنا في اللعب شطارتنا





ونتلم عالغدا مع ابويا زي عادتنا




زمان كانت في اللمة سعادتنا




لما كنا من الروشان نشوف الحرم والطواف



ونرقد في الخارجة تحت السما ولا نخاف
( الخارجة زي البلكونة )

ونشرب من الزير والشربة بالمغراف
والموية تجينا بالزفة عالاكتاف
زمان كانت الفرحة باينة ماعليها غلاف

لما كنا نحترم العم والخال

والعيبة من الصغير ما تنقال
والفزعة بين الجيران بالجهد والمال

وطلة وزيارة وكيف الأحوال
زمان كان الحال غير هادا الحال

ونعيب زماننا والعيب في اﻻحوال
ﻻن نفوسنا اتغيرت من حال لحال









اتنهدت الجدة وقالت ياسلام عليها ايام قالت ايش مكتوب كمان ياشذى الريحان



قلت في الكتاب حكم مكية رمضانية







قضي مقاضيكي.وفي الدولاب حطيها
لا عازة تنقصك وما تلاقيها .
عبي صفرتك ومليها .ما تدري ايش الطعم فيها .




غطي راسك ولفيها لا شعرة منك في اكلك تشوفيها .
بنتك حزة العصريه للخدمه قوميها .وان ما قامت اضربيها .




الحليان من الليل سويها .لو سكرها ناقص تقدري تدوقيها.

حبة السمبوسه باللحمة كبريها. وام البطاطس والجبنة امريها .

حطي الموية من بدري وبخريها .لا جوزك من العطش يحمق ويسويها


وصاح الديك وسكتت شهرازاد عن الكلام
يسعد صباح المتابعين والزوار