[frame="8 80"]
{ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ }
كما رفعنا درجات إبراهيم عليه السلام في الدنيا والآخرة،
فإن العلم يرفع الله
به صاحبه فوق العباد درجات، خصوصا العالم
العامل المعلم،
فإنه يجعله الله إماما للناس بحسب حاله، ترمق أفعاله،
وتقتفى آثاره،
ويستضاء بنوره، ويمشى بعلمه في ظلمة ديجوره.
[ابن سعدي]
[/frame]