|
لا لا يرقى لطموحي ولا لطموح المواطنيين
|
|
 |
|
 |
|
وفقك الله وبارك فيك
وهذا الذي يجعلنا نحن المواطنين الذين نحسب اننا نحب وطننا ومواطنينا وحكومتنا ان نبين الأخلال وندعو الى اصلاح الامور والقضاء على الفساد وفتح المشاريع الصناعية العملاقة وباب التقدم والاستثمار من قبل المواطنين ليرتقي وطننا الى مصاف الدول المتقدمة مع حفاظنا على ديننا وعقيدتنا وثوابتنا.
وللاتيان بذلك يجب ان يكون هناك مبدأ الثواب والعقاب اكان صغيرا او كبيرا والروح الوطنية التواقة الى العمل والانتاج.
فلو وجدت القنوات المتعددة للانتاج وبث روح العمل وتيسير وانهاء الاجراءات البيروقراطية ، لما كان هناك عطالة خاصة ان تعداد السكان ليس كبيرا على مساحة ارض شاسعة وقابلة للاستثمار في كل شيء خاصة مع الموارد التي حبى الله بها هذه البلاد
ولنا في بلاد اخرى قريبة وبعيدة خير مثال في تقدمهم وتفاني شعوبهم في العمل والانتاج.
وقد قال الله تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
وقال تعالى " فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه "
و للنظر الى خبرات وطموحات الشعوب المتقدمة الاخرى ومسئوليها، فانني اورد قول للرئيس الامريكي جون كنيدي في خطبة من خطبه في الستينات من القرن الماضي وهم في مشروع الفضاء والأقمار الصناعية قال فيها فيما معناه :
( لا تسأل ماذا يمكن يعمل لك بلدك ، انما اسأل ماذا يمكن ان تعمل لبلدك )
Do not ask what your country can do for you, but ask what you can do for your country
وهذا القول يشمل كل من يقول هذا بلدي بدون استثناء.
ولكننا للاسف الان في القرن الواحد والعشرون لا زلنا نصرف الملايين على المزايين وتضييع الوقت وتعطيل الاعمال والمشاريع والتي لا تكاد تنتهي حتى تبان عوراتها ، ولنا في كوارث السيول بمدننا عبرة.
والله من وراء القصد