[ال يتيم العلي الدوسي]

الإشراف والتوجيه الإداري
الحلقة رقم ( 1 )


إن العلاقات الإنسانية تعني كيفية التنسيق بين جهود الأفراد ألمختلفين وخلق جو عمل يحفزهم على الأداء متعاونين في سبيل الحصول على نتائج أفضل مما يترتب عليه بالنتيجة إشباع رغباتهم الاقتصادية والنفسية والاجتماعية
نوعية العلاقة السائدة بين الرئيس والمرءوس
كلما كانت العلاقة بين الرئيس والمرءوس قائمة على أساس التفاهم ألمشترك كلما ساعد ذلك على استخدام الأسلوب غير الرسمي.
وكلما كان الرئيس محبوبا من مرؤوسيه كلما ساعد ذلك على استخدام الأسلوب غير الرسمي.
و المعروف أن العنصر البشري هو المحرك لبقية أركان الإدارة الحديثة للوصول الى الأهداف المرسومة من قبل الإدارة . و تعرف إدارة الأفراد بأنها مجموعة الأنظمة و الإجراءات المتعلقة بتنظيم و معاملة العاملين من أجل الحصول على قصارى جهدهم بما يحقق كفاءة الأداء للفرد
و الجماعة في المنظمة
وتعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية والوظائف الاشرافية .
حيث يقوم المدير بالإعمال التالية
يقود مجموعة من الأفراد يوجههم و يرشدهم و يدربهم وينسق أعمالهم ويوفق بين مجهودهم ويستشير دوافعهم وطموحهم ويحفزهم على التعاون والتنافس ويقوم نتائج أعمالهم فيكافئ المجتهدين ويرشد المقصرين إلى كيفية علاج أخطائهم.
لاشك أن نجاح اى منظمة في الوصول الى تحقيق أهدافها يعود الى قائدها ، وهذا يعني ان القائد ، او المدير ، يعتبر مفتاح النجاح لإدارته ، أو فريق عمله ويعني ذلك أيضا ، ثقل حجم المسئولية الملقاة عليه للنجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف.
ان تحقيق الاهداف يعتمد على عدة عناصر منها : موروث ، ومنها مكتسب ، ولكن حتى ولو توفرت تلك العناصر في شخص ما فإنها لن تكون فعالة و بالدرجة المرغوبة دون تنمية وتطوير مستمر في عناصرها ؛

هذا الامر يدفـع المدير والمشرف لأن يطرح الأسئلة التالية :-
كيف احدد أهدافي ؟
كيف اخطط للعمل ؟
كيف اجدد وابتكر ؟
كيف اعالج المشاكل الادارية ؟
كيف اتخذ القرار السليم ؟
كيف اتعامل مع رؤسائي و مرؤوسي وزملاء العمل داخل الشركة وخارجها ؟
كيف أكون مديرا ناجحا وفعالا ؟