رد: تأملات
تأمّلات في المُعوّذتين … ( 2 )
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ “1” مِن شَرِّ مَا خَلَقَ}.. الفلق1-2
هل رأيت شيئاً يبعث الطمأنينة والأمن من الشرور مثل هذا ؟ إنك لا تستعيذ من شيء بشيء أعظم ممن خلقه .
وكلمة : ( أعوذ ) لفظها الخبر ومعناها الدعاء ، والتقدير: أعذني ، فمعنى أعوذ : أي أمتنع وأعتصم وأتحرز وأستجير .
ما أعظم الاستعاذة بهذه الصفة العظيمة (رب الفلق) وما تشتمل عليه من قوةٍ وغلبةٍ وسلطانٍ على ظلمات الشرور والسحرة والحاسدين .
وتأمل لفظة الفلق وما يقابلها من انغلاق الليل وانغلاق عقد السحرة ، وانغلاق قلوب الحاسدين .
|