عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-02-2014, 01:58 PM
الصورة الرمزية معلم عربي
معلم عربي معلم عربي غير متواجد حالياً
 






معلم عربي is on a distinguished road
افتراضي من أبسط حقوق المرأة🌹

💎🌹من حقوق المرأة🌹

بما أن تكوين المرأة أقل من الرجل:
بدنيا ونفسيا وعقليا وتحملا للمسؤولية؛ لذلك أسقط عنها الشارع الحكيم بعضا من التكاليف،
كالصلاة والصيام وقت الحيض والنفاس، وفي الشهادة عند تخاصم بعض الناس، كذلك رتب لها من العمل ما يناسب طاقتها وقدرتها، لذا وجب علينا أن نضع الأمور في نصابها، ومما سبق أقترح:

1) أن تعمل نصف عمل الرجل في كل الوضائف،
ثلاثة أيام فقط، ففي التعليم مثلا تعمل بنصاب لا يزيد عن اثنتي عشرة (12)حصة، في حدود يومين أو ثلاثة:
أ- لكي تتفرغ في الأيام الباقية لأعظم مهنة وهي تربية النشء المسلم، وإعداده ليكون مواطنا صالحا.
ب- ولتوفير المزيد من فرص العمل للعاطلات.

2) إكرامهن ماديّا ومعنويا، بوضع العديد من التسهيلات، مثل تخفيض أسعار الطائرات والمستشفيات، وفساتين السهرات (الأخيرة لا تعليق....هههه)، وخصوصا للمتزوجات.

3) توفير بيئة صحية للدراسة والعمل بعيدة عن الاختلاط، والتصوير، في الكليات الصحية مثلا، والأسواق والمستشفيات.

4) تخصيص أندية رياضية وثقافية لهن، وفق الضوابط الشرعية في أغلب الأحياء والقرى.

وغيرها الكثير، يؤخذ فيها رأيهن، فهو حق لهن.

س/ لماذا المرأة؟
ج/ لأن المرأة هي
المبتدأ النبيل، والخبر الجميل، والصفة الرائعة، والعطف الحنون، والتوكيد المقنع، والبدل الوافر، والحال الراقي، والفعل الطيب، والفاعل الرزان، والمفعول الممتع، والتشبيه البليغ، والاستعارة الزكية، وجملة الحياء الفاضلة، والأم مدرسة تأريخها عريق، ننهل من دروسها فوائد كالرحيق،
وهي الجوهرة المصونة، والدرة المكنونة، جنّة البارّين، ونار العاقّين، وهي أم المجاهدين، وأخت المساكين، وزوجة الأتقياء الصالحين، وقرة عين عباد الله المؤمنين، والملاذ الأمين للطفل الحزين، وهي هدف للمنافقين من عَلمانيين وليبراليين، ودعاية للإعلام الفاسق اللعين، نسأل الله لهن الحفظ والثبات إلى يوم الدين.
باسمهن (النساء) نزلت آيات تتلى في الكتاب المبين، وبهن أوصى حبيبنا الرسول الصادق الأمين، فكن لها ما أطاعت الله ورسوله عبدا رقيقا، وإياك أن تهملها، فكيف بإهانتها أيها الفطن الأنيق؟!

لماذا هذه الكتابة؟
لأني وصلتُ إلى قناعة بعد أن قرأت عدة آيات كريمة، وأحاديث شريفة، وأستمعت لعدد من العلماء والدعاة، ورأيتُ بحكم العقل والعاطفة تلك الاختلافات بين الجنسين، وهي جبلة ربانية وفطرة إنسانية، فلا يصح أن نساوي بينهم في العمل، وأطالب بأن تعطى المرأة حقها في العمل كاملا دون نقصان جهدا ووقتا ومالا وتكوينا.

لماذا أنت؟
لأني وجدتُ في نفسي حنقا لما آلت إليه أوضاعهن وأوضاع مجتمعهن، ورأيتُ أني قادر على إيصال صوتهن بالحسنى، فوجدنا وسيلة اجتماعية لعلها تصل إلى من يهمه الأمر بدون برقيات أو استجداء أحد، لم يتبن أحد مطالبهم، سكت الشرعيون والحقوقيون، فنهق العلمانيون ونبح الليبراليون بحق مزعوم ومطلب منكر مشؤوم،
والله نسأل أن ينفع بهذه الأسطر، وأن يجزل لنا العطاء والأجر.

اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا، وأدم علينا الأمن والأمان والسلامة والإسلام.

ختاما اذكروا الله وصلوا وسلموا على رسول الله، وعلى آله وصحبه وأتباعه ومن والاه،
دعواتكم يا أحبة، ما كانت إلا نصيحة وتذكيرا
إن أصبت فبتوفيق الله الرحمن الرحيم،
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان الرجيم.

أخوكم: محمد جمعان أبو عمر.
رد مع اقتباس