رد: للباحثين وعلماء التاريخ
بعد ان انزل الله آدم من الجنة مكث بها زمنا ثم مات وبدأ نسله يعبدون الصنم والتماثيل فجاء نوح عليه السلام ومكت بهم 950عاما يدعوهم الي توحيد الله وليرشدهم إلى الطريق..النور وينهاهم عن عبادة الأصنام.. (فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره)فكذبوه ولم يقبلوا منه. فأنذرهم من عذاب الله تعالى. قال: (إنّي أخاف عليكم عذاب يوم عظيم) ثم (قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين). (قال يا قوم ليس بي ضلالةُ ولكني رسول من ربّ العالمين أبلّغكم رسالات ربّي وانصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون) فقالوا (ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضّل عليكم إن هو إلا رجل به جنّة)ثم قالوا (وقالوا لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ ودّا ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً).فهددوه بالرجم ((قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين))116الشعراء. ولما طال حوارهم وجدالهم، قال نوح: (أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم)؟ وأخذ نوح (عليه السلام) جانب اللين واللّطف، ولكن القوم لم يزيدوا إلا عناداً. وعندها دعا نوح ربه انه قال (قال رب اني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعاءى الا فرارا)(وانى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في ءاذانهم واستغشوا ثيابهم وااصروا و استكبروا اسستكبارا) سورة نوح اية ( 04 ,07) . وانقطعت الأعذار، وطالت الدعوة ما يقرب من عشرة قرون، يئس نوح منهم يأساً باتّاً، وأشفق على أولادهم وأحفادهم أن يأخذوا طريقة الآباء في الكفر والإلحاد. فدعا إلى الله تعالى، قائلاً: (ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّاراً إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفّاراً).وحينئذ أمره الله تعالى أن يغرس النخل فإذا أثمر نزل عليهم العذاب. وقد كان من مقتضى عدل الله تعالى أن لا يعذّب طفلاً صغيراً بذنوب الآباء.. فعقّم أرحام النساء أربعين سنة، فلم يولد لهم مولود ولم يبق لهم طفل غير مكلّف. وفي تلك المدّة شرع نوح في غرس النخل، فكان القوم يمرّون به ويسخرون منه، ويستهزئون به، قائلين: انّه شيخٌ قد أتى عليه تسعمائة سنة، وبعد يغرس النخل! وكانوا يرمونه بالحجارة.. ولما بلغ النخل، وانقضت خمسون سنة، أمر نوحٌ بقطعه.. فقالوا: إن هذا الشيخ قد خرف.. وبلغ منه الكبر مبلغه! مرّة يقول: أنا رسول.. ومرّة يغرس النخل.. ومرّة يأمر بقطعة؟
سياتي العذاب على كل من في الأرض وامره الله تعالى ببناء سفينة فإذا جائت علامتي وهي فوران التنور اصعداليها واحضر كل منآمن بك ومن كل كائن حي زوجين ذكر وانثى هم نوح بالصعود تذكر ابنه الذي لم يؤمن فذهب ليناديه ويدعوه للإيمان فرد عليه بأنه سيصعد الي جبل ليحتمي من الطوفان وعندها صعد نوح السفينة وبدأ المطر يهطل والعيون تتفجر والماء يلتقي من الأعلى والأسفل حتى غرق كل من في الارض ولم يبقى سوى نوح ومن معه
|