قصـــــــــــــة للعبرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .
اخى اختى انا انسانة عادية عندما كانت توسوس لى نفسى انى غنية ..
ويجب ان اتباها امام صديقاتى اقول هناك من اغنى منى وغنايا فى الاخلاقى ومعاملتى مع الناس وممكن غدا اصبح من افقر الناس _عندما كنت اريد النوم اخد فراش واحد ورقيق كى احس بما يحس الفقير او المحتاج وهو ينام فى الشارع ولكى لا اتدفى جيدا كى اقوم لصلاة الفجر_ ..
عندما كنت ازور احد العائلات فى البدوى افعل ما يقومون به واكون عادية ولا اتباها بشىء كنت دائما فى حرب مع نفسى هى تقول شىء وانا افعل العكس كى اعاقبها والحمد لله كنت دائما انتصر فى النهاية لكن تكرار المشاكل ممكن تضعف كنت قوية فى مشكلتين وممكن ابتلاء من الله وكنت قوية ولله الحمد ..
لكن المشكلة الاخيرة كانت اقوى منى واصبت بنوع من التشاءم من الحياة وكنت اسال لما انا انا فى حالى ولا اخالط احد ولا احب بتاثا اتباع مغيريات الحياة قنوعة لما عندى واشكر الله لما انعم علية من صحة وووو.لكن مشكلة اخيرة حطمتنى وخصوصا انى مظلومة ولم اقل الدعاء اللهم ما اجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها كنت عند اى مشكلة اقولها واحمد الله على ملكوته وهو القادر على كل شىء وكنت عند اى مشكل اصبح اقوى من اول الا عندا هده المشكلة ..
وفى وسط هده المشكلة جاء عندنا ضيف وجلس على الكمبيوتر وفتح موقع التشات وعندما كنت انا ابحت وجدت الموقع ودخلت وسمعت وعلمت الاشياء كنت انا فى غنى عنها واصبت بحزن جراء ما يفعلون الشباب والشبات من كلام ماسخ وسىء وكنت اقول اين الدين اين من ينصح هده الفئة من الشباب والشبات وقلت لى نفسى لعلى ا اقدم شىء لكن ياريت ما دخلت وياريت ما فتحت حوار مع احد ..
دخلت كى ادعوا لدين حتى اصبحت مثلهم لكن لمدة وانا امارس المعصية والشيطان كان يزين لى اعمالى اين الفتاة التى كانت فى حرب مع نفسها اين تلك الفتاة التى كانت تكره التحدث مع الشباب ووووووو اسئلة طرحت عليها لكن وقع ما وقع من المعصية ومدى الذنوب التى اقترفت
اخوتى الشيطان يزين لنا المعصية انها رائعة واننا نعيش فى سعادة لكن والله ان المعصية يتبعها سوى الحزن والهم والكابة والمشاكل.من تجربتى عشت فى هم لا يعلمه الا الله ولم احس انى فى ضياع الا عندما اقترب رمضان انزاح عنى الغمام والظلمة التى كنت اعيشها خفت من الموت _العداب _ الحساب اصبحت افكر لو مت وانا فى غفلتى وانا فى الهاوية وتغيرت من تلك الليلة وكرهت داك الشخص الدى سمحت له ان يجلس على الكمبيوتر ويسجل دالك الموقع ودخلت مرتا اخرى الى دالك الموقع لكن لكى انصح ا
وفعلا كنت اكتب لهم عن النار والعداب والحساب فى القبر وكان من يرحب بفكرتى وكان من يشتمنى حتى فى يوم واعدت نفسى انى لن ادخل له والحمد لله انا على وعدى .
جاء رمضان وكنت اتالم لما قمت به وكنت اجلس مع نفسى واقول انا فعلت هده الاشياء ةانا فى حيرة عندما كنت اقف فى الصلاة التراويح والامام يرتل كلام الله كانت نفسى تصرخ من ما قمت به كنت اخاف كل ما وقف عند اية تصف النار والعداب وو اللويل للكافرين كنت ابكى واتالم ويزداد حزنى عندما اسمع ان المصلين يبكون كنت احسدهم واقول هم فى نعمة وفى نفس الوقت اشكر الله
والله يا اخوتى انى كنت اشكر الله واحمده على نعمته انه لم يتوفانى وانا على معصية اكتمل رمضان وجاء العيد وكم كنت اكره انتهائه لما فيه من خير القيام والدعاء ومجالسة الرفقة الحسنة فى المسجد والتراويح وسماع الامام وهو يقرا القرءان الحمد لله عاهدت نفسى على طاعة الله وان لن ارجع الى المعصية
وانا اليوم اطلب من الله ان يثبتنى على طاعته وان يختم لى بخاتمة حسنة لو تعلمون سعادتى وانا اصلى وابكى خيفتا من عداب الله لو تعلمون سعادتى وانا ادعوا الله فى الليل ان يغفر لى كم تعلمون سعادتى والطمانينة التى احس بها وانا اقوم بعمل الخير والله اان لا سعادة بدون ان تتقرب من الله والله ان السعادة الحقيقية هى الاخلاص فى التقرب من الله الحمد لله والشكر له فقد انعم علية بنعمة البصيرة بعض ضياعى وسط غابة مليئة بالاشواك القاتلة لو تتخيلون عندما قطرت اول دمعة وانا اصلى يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
اخى اختى
ممكن عندما نمارس ذنوبنا نحس بالسعادة لكن وقتها قصير وسيتبعها حزن عميق السعادة الذائمة والتى تملء القلب الخشوع هو التقرب الى الله اختى مهما قوة المشكل لا تقنتى من الخالق فالله القادر على الظالم احب ان اكونة مظلومة واكره ان اكونة ظالمة فى حق احد ومهما كنا فى تعاسة لا نبدلها بذنوب اخطر او ارتكاب معصية بل نلجا الى الله فهوا المستعان رسالة الى كل زوج والى كل زوجة علموا ابنائكم الخير من الشر علموهم الدين الصحيح ورسالة الى كل خاطب او شخص يريد الزواج لا تضحكون على بنات الناس فمشاعر الناس ليست العوبة ممكن انا لن اسمح لرجلين الرجل الاول من خطبنى وتزوجنى واتى وطلقنى وانا مازلت لم ادهب عنده وانا التى جهزت للعرس وانا فى قمة السعادة والسبب تافه لا يصدقه احد هو ان صديقه تزوج بفتاة صغيرة وهو يريد ان يتزوج بمثل صديقه يا ايها الرجل ما دنب انسانة كانت تتصف بالاخلاق عالية ان يفعل بها هكدا
ورجل الثانى صديق اخيها من كتب الموقع وهى فى خضم هده التجربة تسقط وسط الوحل.
--------
للفايدة