[صوت من زهران]

ابتعت قلماً جديداً وكذلك كراسةً جديدة لاكمال فصول قصة غرامية في تتمة حلقاتها المفرغة !


تستند طريقة الكتابة إلى خلق جو مفعم بـِالخَيال .. مفعم بالهروب من الحال المرهوب المضطرب مايفسر وجودي في المطبخ لصنع قهوة حتى لا يأخرني أي شيء آخر عن القصة كان الثمن إنسكاب القهوة وتحطم الفنجان الصغير .

ذلك الفنجان الذي باستطاعته أن يدخلك عالماً آخر .. عالماً لا تخرج الحرية فيهِ من فوّهة البندقيةِ إنه عالمٌ غريب لا تتحدث فيه القنابل أكثر من البشر الأحرار ، أكثر من شعبٍ تعداده المليار !!

عُدت بفنجان قهوة جديد آخر إلى الحجرة المليئة بصور الفتيات !

بدأت اكتب عن حرية العشيقين المسّـتكينة .. فجأة توقفت !

ويلي .. أين سرياليتي في الكتابة أين التلقائية في التخيّـل ، بل أين الجدار المليء بصور الفتيـات الذي كان يحول بيني وبين تلفاز القنوات الإخبارية ؟


ماهذا ؟؟ .. الأب يصرخ والأم تنوح والجدة تحتضر ، من يرى الصواب في قتل حفيدة الجـدّة ؟







سيقبل الرجل البغيض إعادة ما ابّـتعتهُ مِـنهُ من جديـد .. ربمـا

تبـاً لم أعـد أود أن اسمع صوتَ صريفٍ بعد هذه اللحظـة !



.

.

.



نزفـ / أحمـد الزهراني .


تحيتي ،،