[أبو مراد الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي اعضاء وعضوات منتدى زهران الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال رؤية لما يحدث تحت مسمى الخاطبات اللاتي يبعن العذريات والآتي تستوفى فيهم الشروط المطلوبة من قبل أصحاب الدخل المالي من تجار وأمراء ووزراء ومشائخ علم ومشائخ قبائل بطرح طلبات يذهبن لمن تملك الجمال الفاره من طول وقوام وكذلك تناسق في الجسم سواء من الداخل أو من الخارج وتصف كل ما يأتيها للخاطب ..
في المقابل تقدم العروض والمزايا من صاحب الطلب كأن يوفر لها قصر أو فيلا فاخرة وكذلك الخدم والحشم وتوفير سائقين ورحلات في السفر لوحدها برفقة من تحب لقضاء فترات الإستجمام لأي دولة ترغبها وتوفير كافة المال وما إلى ذلك ..

برأيي أن هذه العروض ترمي إلى بيع هؤلاء البنات لأنفسهن مقابل نزوة هذا الطالب أياً كان وبهذه المزايا حتى يكون غاية هذه الفتاة هوا المادة وليست من أجل حياة سعيدة مع رفيق الحياة وإنما متى ما أرادها أتى إليها وليس لديه الوقت للبقاء معها ومشاركتها في حياتها ومدى سلامة هذه الزيجة الطائشة ..
هناك من يدعين للبحث عبر بعض المواقع التي خصصت لمثل هذه الطلبات وذلك من أجل ما يسمونة حفظ حقك عندي وهي مثل ما تدل على هذه الفتاة الجميلة وخاصة ممن في واقعهن كن في مجمل تفكيرهن أن يحصلن على رفيق في الحياة ممن يمنحها الحب والإخلاص وما تستحقة هذه الزوجة من حقوق معنوية بغض النظر عن الأمور المادية والتي تغيرت بسبب هذه الخاطبة وتجعل جل تفكيرها كيف تحصل على هذه الميازات لتخرج تلك الخاطبة بما نسمية دلالة بيع وكأنها سلعة ..
لو قلنا أن هذه الخاطبة تسعى للتوفيق بين رأسين بالحلال فهذا غير صحيح فهي تبحث عن حقها ولا تعلم ما نهاية هذه البنت التي ستعيش تحت وطأت العبث بها ومن ثم رميها خارج الأسوار وقد خسرت عذريتها وكذلك خسرت مستقبلها لربما في من أرادها زوجة المستقبل وتملك منه كل مقومات الحياة الزوجية السعيدة ..
بكل مرارة حصل الكثير من هذه الزيجات التي من شأنها نهاية مؤلمة للكثير من الفتيات وحصلت الخاطبة على حقها وأنتهت مسؤليتها عند هذا الحد ..
أضف إلى ذلك أن أغلب المتقدمين للزواج تكون الثانية أو الثالثة أو الرابعة ومن شروطه الزواج لا يعلن وإنما في حفل أقل من المختصر برفقة عائلتها بقدر المستطاع تقليصهم لعدد معين وانتهى ..
أترك لكم الحوار لمن يذهبن بأقدامهن لمثل هذه الزيجات الفاشلة والتي من شأنها نجاح هذه الخاطبة وليست الخاطبة بل البائعة لهؤلاء الفتيات التي خسرن حياتهن وفي النهاية مقرهن في بعض المصحات النفسية والآتي من حقهن علينا تحذيرهم من الإنجراف خلف هذه الفئة ومن كذلك الآتي يدعمون بعض بنات المجتمع بأنك ستكونين ملكة في عشك الفسيح من قصور وخدم وكل أدوات الترفيه التي تسيل لعاب تلك الفتاة ولا تنظر لشاب يملاء حياتها بكل الحب والسعادة والتضحية من أجلها ورعاية لأطفالها في المستقبل وتذهب حياتها مع رجل لا يعرف هذه الأمور إلا لغة المادة فقط ولا غيرها ..

لكم التحية ولكم حرية الرأي. ..
بقلم أخيكم ..