|
ربما يرجع ذلك إلى
1ـ النشأة: فمن شب على شيء شاب عليه. يقول الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
ويقول آخر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولن تلين إذا كانت من الخشب
2ـ الاختلاط وكثرة احتكاك الفتاة بالفتى في المجالات المختلفة كالجامعة والعمل.
3ـ التأثير الخارجي من مخالطة من قل حياؤهم أو تكررت رؤيتهم، سواء كان ذلك ناتجًا عن السفر إلى الخارج أو بدون وسائل الإعلام، أو غير ذلك فإن الأخلاق حسنها وسيئها تكتسب بالمخالطة.
4ـ ولعل من الأسباب أيضًا كثرة خروج الفتاة من بيتها أو الصحبة الفاسدة أو الغرق في المعاصي وأقول أخيرًا إنني أرجع قلة الحياء عند الفتيات إلى ضعف الإيمان والجهل بمعنى الحياء.
الخجل وهو السمه المميزه للفتاه ، يبدو ان عددا غير قليل من الفتيات اصبحن يرين فيه "موضه قديمه" ويعتبرن ان لا مكان في هذا العصر للخجل
. فنحن في زمن يتطلب الفتاه الجريئه المقتحمه التي تعيش حياته بطريقتها " وليس من الضروري ان تتفق مع ضوابط وقيود يضعها الاخرون، ولا يكون لها شأن بالمتطلبات العمليه للحياه".
انني هنا لا اقول ان المراه عليها ان تكون خجووووووله لدرجة الانطوائيه او عدم الاستقلاليه بشخصيتها ،
لكنني اقصد انه عليها ان تحافظ على نسبه من هذا الحياء والخجل
.. لانه مرتبط بانوثتها ...
والا فما الفرق بينها وبين الرجل ؟
|
|
 |
|
 |
|
00مشرفنا العزيز "محمد الساهر "00
شكراً لك على التواجد الكريم والاضافة الرائعة
قال القاضي عياض رحمه الله تعالى:"آثروا الحياء من الله على الحياء من الناس"
قال ابن القيم رحمه الله : (من لم يستحي من الله عند المعصية لم يستحي الله من عقوبته
يوم القيامة ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه)
تحيتي وتقديري لشخصكم الكريم