هذا ما قاله فريق تواصل زهران في كرم ضيافة اهل محوية
في جولة مكوكية أمضيت البارحة ونخبة من رجال تواصل رحلة ماتعة دامت نحو ست عشر ساعة بدأت من أم القرى صوب محافظة القرى وتحديدا قرية محوية حيث كان في استقبالنا رجال أشاوس تطايرت مع تراحيبهم رصاصات الفرح من بنادقهم تعبرا عن سرورهم بالضيوف حيث كان الرجال في صف مرصوص كالبنيان يتقدمهم قائدين عظيمين يحمل كل منهما في يمينه بندقيته ويعلو صوته مرحبا مليون والرصاص الحي يجلجل في قريتهم والبشاشة تكسو محياهم حتى صافحتنا القلوب النقية قبل الكفوف الندية فذالكم الشيخ يحي الفيان وهذا الشيخ عوض بن موسى يقفان بجوار بعضهما في وحدة والفة مرحبين بوفد تواصل .
وفي مجلس عامر فاحت فيه روائح العود المتعق ودارت فيه قهوة الاصالة وحفتنا قبل هذا وذاك بشاشة الوجوه وكرم المضيفين كانت ثلاث ساعات معهم تعدل بأيام تخللتها قصائد الترحيب وسادت حفاوة الكرم الحاتمي قبل أن نقلط على واجبهم الذي يبيض وجوههم في مناسبة غداء بمنزل الشيخ الفيان ...
الكرم في عرف رجالات محوية ليس أكل فحسب بل ثقافة استقبال وترحيب أبطال ووقفة رجال ...
ليس كمثل صنيعهم صنيع وليس بعد ضيافتهم ضيافة حيث جمعوا بين شمائل العروبة النادرة ومرواءت الضيافة الخالدة ...
وحين حل المساء كان موعدنا مع مجلس هو قلب التاريخ بيت الرقشة حيث هبط شيخ المواقف الشيخ عبدالعزيز بالرقوش لساحة منزله العامر يرفع التراحيب المعتادة ويدخلنا صدر مجلسه الملئ بالوجهاء والعلماء والرموز وهو يرحب بكل فرد منا ويردد مرحبا يا اعز الوفود
كانت البارحة فاصلة تاريخية في عمر الكرم الزهراني ومحطة استقرأ للتاريخ المشرف ...
فشكرا لكل من ضيفنا وأكرمنا والطيب من معدنه لا يستغرب ..
علي بن غرسان / أم القرى
...............................................
بالأمس تعلمنا درساً عملياً في قرية محويه تمثل في ثقافة استقبال الضيف والاحتفاء به كنت أقرأ ملامح الفرح في وجوه الرجال الذين غمرونا بحسن استقبالهم وحرارة لقائهم ووافر كرمهم الحاتمي السخي والذي لايمكن ان تصفه الكلمات ولاتستطيع التعبير عنه ابلغ العبارات كان استقبال الرجال الكرماء الأوفياء الذين يغمرون ضيوفهم بمشاعر الحب والود والفرحة الغامره التي تبدو على محيا كل واحد منهم
كانت حفاوة استقبالهم وجود كرمهم تنبع من نبل سخائهم المتاصل في نفوسهم الطيبه ونبل مقصدهم وحرصهم على إكرام الضيف قضينا سويعات كانت لحظات وجيزه في عمر الزمن ستبقى خالده تسطر اروع الخصال الحميده التي تذكر للرجال الأوفياء من رجال محويه ممثلين في الشيخان يحي الفيان وعوض بن موسى حيث لفت انتباهي وقوفهم عند كل شخص منا مرحبين به ومحتفين بقدومه فكثر الله خير نظرين وأخلف عليهم باليسر
(علي الطيار)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|