رد: وأنتثرت حبات اللؤلؤ وكتبنا قصة ألف ليلة وليلة...
الليلة 316
عندما كانت السماء حزينة ومبقّعةً بالغيوم السوداء..كنتُ في غرفتي بجانب المخزن..أكتب لكِ..وعندما بكت السماء وفرح الناس وأتوني يقولون : إنها تمطر! استمررت في الكتابة لكِ..
وعندما حلّ الربيع..والتقا عصفوران أمام شبّاك غرفتي..كنت أكتب لكِ..
حتى عندما توفيت جدتي وناح البيت بأكمله وحضر الناس للعزاء..لم أغادر غرفتي..بل استمررت أكتب لكِ..بلا ملل..كأني أرى عينيكِ تتسعان دهشةً عندما تمسكين روايتي لكِ..
اليوم انتهيت منها يا حبيبة..
اليوم بعد مضي سبعة أشهر من الكتابة والسهر وفقدان الأحبة واعتزال العالم..أنهيتها..
لماذا عندما أرسلتها إليكِ لم أتلقّ شيئا..؟!
أنا متأكد أنكِ تقرأينها! ليس من الممكن أن تهجري حبيبك الوفي!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|