[شذى الريحان]

يابنت ياشذى ياست شذى




جدتي كانت تناديني


روووحتلها جري

قلت نعم ياجدة

قالت انتي فين غاطسة مالك حس ولا خبر
سايبة التكية من غير متابعة ولا تنظييف


وكانت ماسكة المكبر او العدسة الكبيرة تتفقد نظافة التكية وخلوها من الغبار






قلت ياجدة ماعندي وقت رغم اني صرت من كبار الشخصيات
لكن عندي اشغال واعمال ثانية




قالت ايش عندك ولا على راي المثل : اللي ماعندو شي يشغلو يفتح الباب ويقفلو ~

قلت الله يسامحك

شوفي موضوعي هذا من الاخير وانتي تعرفي حتى ماني ملحقة امشط شعري









هஐ¤ღ ღ¤ஐه §¤~¤§¤

http://www.zahran.org/vb/zahran116540/index12.html


هஐ¤ღ ღ¤ஐه §¤~¤§¤




مدحتني وقالت ذكرتيني بايام









هஐ¤ღ ღ¤ஐه §¤~¤§¤

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:9px inset rgb(220, 20, 60);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ايام كنت اخيط بنفسي للجارات والاقارب ماكان عندنا خياطيين وملابس جاهزة زي دي اليومين
كنت لازم اخلص فساتين العيد للجيران وبنات العيلة قبل يوم العيد
فوق شغل البيت والفطور والسحور
برضوا كانت جارتي بدوية تسوي السلال من سعف النخل
وتصرف على بيتها من جهدها وتعبها


وجارة تالتة زوجها عاطل وجالس في البيت وعندهم كوم عيال


كنت اقولها ليش زوجك مايشتغل ويجيب فلوس

ترى شنب ماتحتو فلوس يحتاج له موس

كانت المسكينة تسوي الكوافي والطواقي وتصرف على البيت


وعشنا ومشينااا والحمدلله ربي عوضنا


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



هஐ¤ღ ღ¤ஐه §¤~¤§¤

قلت ياجدة ومازالت المرأة تعمل وتصرف على بيتها

اذكر لك كذا وحدة


ت مواطنة في ريعان شبابها جلست تلامس النار بيدها والعرق يتصبب
من جبينها وتعمل في صمت وهدوء لتصنع «خبز الرقاق»
الذي يحرص زواراحد المهرجانات الرجال قبل النساء على شرائه،
ما جعل دكانها الصغير يزدحم بشكل دائم ولافت.
ت فخورة بعملها وبشهرتها وحجم الطلب على خبزها،




منذ 19 عاماً وحين كان عمرها أحد عشر ربيعاً
أمسكت أم طامي بأناملها الصغيرة الإبرة والخيط،
وراحت تخيط الطاقية وتساعد والدتها التي امتهنت
هذه المهنة قبل نصف قرن لتنفق عليها وبقية أخوتها،
والآن تمتهن أم طامي ذات المهنة التي امتهنتها والدتها ولنفس الغرض،
حيث تنفق من هذه المهنة على ابنها طامي وبناتها الخمس،
وتصنع الطاقية بأنواع مختلفة، كما تصنع ليفة
لتنظيف الجسم، ولم يغب عنها مواكبة التقنيات
الحديثة فراحت تصنع جراباً خاصاً لحمل الجوال،
ولم تخف شكواها من قسوة ظروف الحياة المعيشية،



هஐ¤ღ ღ¤ஐه §¤~¤§¤



بنفسية مليئة حيوية ونشاط تستقبل ح
زبائنها في دكانها الصغير في القرية التراثية
لتبيعهم وجبات بسيطة لكنها ذات نكهة طيبة
ومما يزيدها ميزة ولذة الجلسات الشعبية التي يغطيها العريش المصنوع
من سعف النخيل ح
ورغم صغر سنها إلا أنها تؤكد أن تعيش وأولادها الثلاثة على ما تتحصل عليه
من بيع هذه الأكلات الشعبية،


وغيرهن من العصاميات اللاتي ينحتن في الصخر من اجل ان يعشن حياة كريمة



واحدة تصنع الطيب والبخور
واخرى تجيد طهي الطعام وعمل البوفيهات
واخرى تصنع اروع النقوش والرسوم بالحنا نقاشة او حناية




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:8px groove purple;"][CELL="filter:;"]


[ALIGN=center]
وشوشة لكل انثى



اتركي حياة التواكل والكسل لاتقفي مكتوفة الايدي فتشي في نفسك
ومواهبك وانطلقي للعمل الحر والاكتفاء عن الحاجة [/ALIGN]


[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]