مرثية بشيخنا زيد بن هادي المدخلي
رثائية في شيخنا زيد المدخلي أهديها إلى ولده خالد(أبويزن) عليهمارحمة الله...
مامات زيدٌ ولاماتت سجاياهُ
ولاتوارتْ عنِ الأعمى مزاياهُ
مامات زيدٌ ولاماتت فضائلهُ
ولن تموت مع الأيام ذكراهُ
ومِنْ متى كانتِ الدنيا لهُ سكناً
أوْ قد أناخَ على الدنيا مطاياهُ
ياجاهلاً قال: من زيداً ليعرفهُ
جَهلت شيخاً عظيماً مذْ عرفناهُ
شيخاً قضى العمرَ في زهْدٍ وفي ورَعٍ
ماأرْوعَ العيش في زهْدٍ وأحلاهُ
نهراًمنَ العلمِ أوْ بحراًنحيطُ بهِ
فاسْتفْتِ ماخابَ مَنْ يصغي لفتواهُ
أخلاقُ خيرِ الورى أخلاقهُ, وبها
يسمو إلى كل مايسمو ويرقاهُ
نبكي على الشيخ أم نبكي ضناهُ وهلْ
في العين دمعاً تبَقّى ماسكبناهُ
كأنّ (خالدَ) (زيدٌ) في طبائعهِ
طوبى لشهمٍ على الأخلاقِ ربّاهُ
أحبابُ زادتْ جراحاتي لفقدهمُ
أوّاهُ منْ فرقةِ الأحبابِ أوّاهُ
مَنْ يقنع الموتَ أنْ يحيا ويتركنا
لم يَبْقَ حيٌّ على الدنيا وأبقاهُ
فلْتبكِ ياعينُ حتى تشبعي ألماً
لاسامح الله منْ لّم تبكِ عيناه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|