26-03-2014, 03:33 AM
|
#6043
|
كبار الشخصيات
|
رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
محبة الله نقطة ارتكاز...
_ أن موضوع ( محبة الله ) نقطة ارتكاز ..ولا باس أن نعيد الكلام فيها وعنها حتى تترسخ في قلوبنالعل الله أن يمن علينا جميعا بأن يرسخ محبته في غور قلوبناحتى تفيض على جوارحنا كلها ..
اكثر من هذا الدعاء أخي ..وألح فيه وألح عليه ..أعني :
طلب أن يرزقك الله محبته حتى تغمر قلبك كله دائما الهج وألح على الله أن يرزقك محبته ..بحيث تفيض أنوار محبته على سلوكياتك كلها حيثما كنت .._ سبحان الله ..معنى جميل ، ووصية عظيمة .. واصل بارك الله فيك
._ نعم أخي ، لأنهم قالوا ، وصدقوا والله فيما قالوا :من حصّـل المحبـه ..
ما فاتته ولا حبّـه بمعنى من حصل فعلا محبة الله وفاضت على قلبه ...فإنه سيجد نفسه ( بشكل تلقائي ) ينافس في كل صور الخيرحتى القليلة والبسيطة منها .. فضلا عن الكبيرة ..
لأن شأن المحب دائما وابدا ...... :السعي في طلب ما يرضي محبوبه عنه ،والحرص على مزيد من القرب منه .ولذا فإنه يجد نفسه تلقائيا يبادر إلى كل ما من شأنه أن يزيده قربا من حبيبهوهل لنا حبيب في الأصل سوى ربنا سبحانه!؟
._ كلام رائع ، غير أن عندي سؤال لو تكرمت :
أليست محبة العبد لربه محبة فطريه ؟؟_ أحسنت ، سؤال ذكي ما شاء الله ، بارك الله فيك :أقول وبالله التوفيق :
الأصل أنها فطرية .... ولكن ..ولكن هذه الفطرة غشتها غواشي كثيرة وحجبتها حجب كثيفة ، واصابها صدأ شديدلأسباب كثيرة .. ممما يتعرض له الإنسان من فتن هذه الحياة وخاصة أجواء الصحبة أو البيئة بشكل عام
ومن هنا .. نجد أن ثمرات هذه المحبة ليست ظاهرهودورنا نحن ..أن نسعى جاهدين أن ننفض عن هذه الفطرة ذلك الغبار الكثيف ونزيح تلك الحجب ، ونصقل ذلك الصدأحتى تتكشف أنوار تلك المحبة فتفيض على جوارح الإنسان فالحب ليس مجرد كلام ودعاوى لسان وإلا فأي قيمة لقول ابن لأبيه أحبك جدا يا أبي .....
ولكنه لا يطيع له أمراً ابدا .. بل ويرتكب كل ما نهاه عنه والده :
المحب الصادق لا يملك إلا المبادرة الفورية استجابة لما يريده منه من أحببلا كلام ... بلا نقاش بلا بحث عن حكمة لهذا الأمر أو ذاك .بلا فلسفة .. بلا جدال ...بل مباردة على الفور ....
وشعاره :
المهم أن ترضى ..!وهذه الإشارة موجودة في كتاب الله تعالى في أكثر من موضع منها :_ هل تعني ( ماكان لمؤمن ولا مؤمنة .........) سورة الأحزاب..أليس كذلك ؟
_ رائع والله ...... وإن كنت أعني آية أخرى وهي وعجلتُ إليك ربي لترضى )ترك كل شيء كان في يديه وهرول للقاء الله سبحانه شوقا إليه .. ورغبة في أن يكون بين يديه ..__
الله الله .. الله أكبر .. واصل بارك الله فيك_ هذه مجرد مقدمة أعرضها عليك الآن ..لتعرف قيمة هذه القضية الخطيرة التي يغفل عنها أكثر الخلق ولقد حاورت فيها وحولها أطراف كثر ..وأثمرت عندهم ثمرات عملية واضحة _ كما بلغني _وهنا أحبت ان ألفت نظرك فحسب ..وأحيلك إلى قسم ( محبة الله تعالى ) في الموقع ..
عش في رحابه ساعة .. احسبك ستخرج يزيادة رصيدك من محبة الله أسأل الله أن يبارك الله لك ، ويبارك فيك حيثما كنت ..استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ..جزاك الله عنا خير الجزاء .. وبارك الله فيك
--------------
ابو عبدالرحمن / للفايدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|