[الهيثم 07]

بسم اللّـہ الرحمن الرحيم

مرض الكراسي:

كثيرون من كبار الشخصيات( الروســـاء)يصابو ن .......بهذا الداء الخطير وهدفهم
ورغبتهم هوالتمسك في مناصبهم ......،و المقاعد الاولى وهدفهم في ذلك هو الفوز
امام الكل وإظهار شخصيا تهم المزيفة، غير . ..أن ضحاياهم بهذا الصراع كثيرون
من الناس والممتلكات ونهب حقوق الغير .....بغير حق ، وذلك بقوة السلطه والسيطرة
وقد تنوعت التسميات لهذا الصراع،. ..اخذت الحروب في انحاء العالم ما اخذت من
القسوة والعنف ،واصحاب الكراسي .يوجهون ضرباتهم، ضد شعبهم كما هو واضح
للجميع بمعظم الدول العربية والافريقية وغيرها ...غير ان كراسي اصحاب المناصب
بالدول العربية مسِّيطر عليها بالريموت........ لمصالح تهم الغرب وليس تهم مواطنيهم
فاأعلم ان الكراسي مصنوعة من جمادات، وهي خالية ..من الار واح مليئة بالا تراف
والجلوس عليها... مؤقت وهو زائل يبقى لـگ الحساب... امام رب العباد، كم من نفس
قتلت وبأي ذنب .كم من ممتلكات للدولة،إيضاً نهبت .....عندما نشاهد الاخبار اليومية
عن سوريا ....والعراق ،وفلسطين. فان الولدان يعتريهم الشيب من هول تلك المجازر ضد شعوبهم
ماذنب الا نسان الذي يتعرض لكميات من البراميل المتفجرة....... التي خبيت داخل مستودعاتها
رغم مرور حروب اهم من ذلك من قبل اعداء اللّـہ ......هناك لم يكن فن بأستخدام تلك الاســلحه
بل تجميد القضية الاولى للمسلمين.... وهي قضية القدس ثالث الحرمين الشريفين والله المستعان
ايه الاخوة المسلمون بسورياوغيرها كونوا مع اللّـہ فان اللّـہ سينصركم علـے النصيريين والزنادقه
واعوانهم كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره.......وهذا لا محال ســـيزال هذا الكرسي المتحرك برمته
بالفساد ...والدمار.......الحقيقة اصحاب الكراسي بالدول ،غافيلن فقد غاب عن ذاكرتهم بأنهم
تمكنوا بالجلوس علـے كراسيهم، بفضل اللّـہ ثم المواطنيين ، وقد ادوا القسم امام شاشات التلفاز
وغاب عنهم لمن القسـم، الكراسي انواع، منها كرسي شريف ،وكرسي مستاجر، وكرسي هوايات،
وغيرها كثير، اجعل كرسيك ان يكون شريف . بحبك واخلاصكلدينك ووطنك . وتحكيم شرع اللّـہ ،

( وقال تعالى

( قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ الله
إن الله يَغْفِـــرُ الذُّنُوبَ جَمِيـــعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُــورُ الرَّحِيـــــــمُ ))

وقال اللّـہ تعالى :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُـرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْــدَامَكُمْ )

وقال اللّـه تعالى :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )

هل تعلم ماهو الصراع الحقيقي علـے الكراسي هو أن تمّسك الصفـوف الاولــى بالمساجد وتناول
كتاب اللّـہ وتقراء وتحكم ضميرك بما فيـِِہ من آيات وحكم فالدنيا ،زائلة ولا يبقى إلآّ العمل الصالح،
كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يسهر ليله ليتفقد أحوال رعيته ، ليواسي المحزون منهم
و يغيث الملهوف ويتلمس حاجاياتهم، ونحمد اللّـہ ونشكره كما قال تعالى( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ
شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) وهذه البلاد تنعم بخــــــير .....وامن وامان
بتطبيق الشريعة ووجود خادم الحرمين الشريفين /الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه اللّـہ
وهو القائد إلآّ مين الذي همه الاول هو سعادة مواطنيه ..وراحتهم وتصريحاته اليوميــــة
للوزراء والقائمين على مصالح الدولة، بقوله الاهم هو المواطنن وهو الاهم الاول والاخير
نسـال الله العلي القدير ان يمّدْ بعمره علــى طــاعة اللّـہ الملك الفذْ ،العـــادل الذي
لا يبالي بالكراسي ......... غرس الحب بقلب الصغير قبل الكبير، يارب ادم هذه
النعــمة علـــى بلادنا وجنبها...... الفتن ماظهر منها وما بطــن ، ووفقه اللّـہ
بالبطانة الصالحة التي تعينه علـے سير عمله،كلنا جميـــــــــعاً
لا ننكر ان فيه كراسي متوفر ة ..بدون اخلاص وهمهم المحافظة
على ، مناصبهم ومنهم الحاقدين غير ان اللّه لا يقبل عمل عاملاً
،واهدافه سيئة وخدمة ..الوطن والمواطن، لكل شــريف يجيــد
في نفسه الكفاءة..العملية والانسانية والقدرة علـے العطاء
والا نتماء وتوفير الاخلاق ، ومن لم تتوفر فية تلك الشروط
فليتنرك الكرسي...... لمن هو أجدر منه بقيام العمل فيما
يرضي اللّـہ .....ويليق بالجلوس عليـہ، نحمد اللّـہ
نحن مازلنا في خير ومحسودين من الغيروعلينا
المحافظة ..علـے هذه النعمة ونترك ماقيل وقال
من خفافيش الليل عبر وسائل الاعــلام
هذا وصلى اللّـہ علـے يسدنا محمد
صاحب الجبين إلآّ زهــــز وعلى آله
وصحبه الاخـــيار أ جمعــــيــن ،