رد: من قتل أحمد سالاري ...؟
فعلاً خبر هز المجتمع ، وجرائم القتل زادت ومع الأسف القصة تتكرر فوراء كل جريمة (امرأة) ، ناصر الشامسي منذ سنوات قتله ابن عمه وبسبب امرأة القت بينهم العداوة والبغضاء والحسد والسويدي الذي قتل الشامسي ايضاً بتحريض من فتاة عربية تحمل الجنسية البريطانية وقضية الحبابي والبلوشي بدأت القصة بشاب يبحث عن ساحر يروض له (امرأة) وانتهت بثأر كاد أن يتحول الى حرب قبلية لولا لطف الله ، وغيرها من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ، البعد عن الله والتطرف في المدنية وضمور الروح هو سبب هذه العداوات نسأل الله أن يحمي ديار المسلمين .. الحملات الايمانية الصادقة يجب أن تعود من جديد وتسترد المساجد أدوارها الحقيقية .. والاعلام الذي وتر الأنفس يجب أن يكون اعلاماً هادفاً ، بحت الأصوات التي تنتقد الاعلام الذي صار رخيصاً وأداه لهو وبث نكد واستعراض لمواهب المونتاج و ضخامة الاستيودهات فقط ، فقدنا كل شئ جميل ، فقدنا طعم الأعياد ولمة الأصدقاء البسيطة البعيدة عن التكلف ، في بعض المدن الجار لا يعرف جاره وبعض الأطفال لم يعودوا أطفالاً اختزلوا حياتهم في ألعاب الأونلاين ومتاجر الاندرويد وغيرها ، الكل صار شاعراً وفارساً و تاجراًمن عالمه الافتراضي حتى من يمتلك الأبراج وصل الى (فاي) من قصة نجاحه فعاد من جديد الى المرحلة الأولى، الجشع دفعه لاحتكار المخابز الصغيرة والسكر.. لم يبقي (طبلوج) للفقراء حتى الأوكسجين ، المساجد تقفل بعد الصلاة بينما في بعض دول الجزيرة العربية البارات لا تقفل حتى في شهر رمضان ، ظهر التطرف نتج عنه من الالحاد مايجعل الانسان السوي يستفرغ من النجاسات الفكرية التي تطفو والعياذ بالله بعد ان خنق البعض الوسطية ، اصبح شارب الخمر معززا مكرماً .. في بعض مراكز الشرطة يلومك الضابط يسألك : الم تجده ثملاً لماذا تحتك به وهو تحت تاثير المشروب ؟!
كان القاضي اثنان قاض عادل وآخر ظالم أما الآن فهناك قاضيان ، قاض فقد وقاره وقاضي تحت الطلب ، دمتم بخير .
|