
10-04-2014, 01:37 PM
|
 |
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات قسم العام
|
|
|
|
مؤتمر جامعة الإمام : لا يجوز الاعتماد على الطب في نفي النسب الثابت
دعا إلى تأهيل وتدريب القضاة والمحامين
والأطباء الشرعيين ببرامج تخصصية
مؤتمر "جامعة الإمام": لا يجوز الاعتماد
على الطب في نفي النسب الثابت
سبق– الرياض: أكد المشاركون في مؤتمر "القرائن الطبية المعاصرة وآثارها الفقهية"، الذي اختتم أعماله مساء اليوم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أهمية تجسير العلاقة وتوثيق الصلة بين المهتمين كافة بمجال الفقه الطبي عامة، والقرائن الطبية المعاصرة خاصة، من الفقهاء والقضاة والأطباء والمحامين والمختصين في الطب الشرعي والضبط الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية، وإعداد البرامج العلمية والبحثية المشتركة. ودعا إلى وضع نظام خاص بالقرائن الطبية المعاصرة، يُعنى بسن التدابير ووضع المعايير، وتنظيم الإجراءات والربط بين جهات الاختصاص، ووضع العقوبات عند التعدي والتفريط في استخدام هذه القرائن، مع تأكيد مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية في مثل هذا النظام، ويكون ذلك تحت إشراف هيئة عليا في كل بلد.
وطالب المؤتمر الباحثين والمجامع الفقهية والهيئات العلمية بدراسة ما استُجد من قرائن طبية، كالتشريح الافتراضي ومستجدات الفحص الوراثي وبصمات الأجزاء الحيوية المختلفة، وبيان مدى قوتها في جانب الإثبات القضائي. كما دعا الجهات المختصة في الطب الشرعي إلى العناية بما استُجد في هذا المجال، كتقنية التشريح الافتراضي، مع تأكيد رفع الجودة النوعية لأعمال الطب الشرعي، وإنشاء كرسي علمي لأبحاث القرائن الطبية المعاصرة، وإعداد برامج التأهيل والتدريب التخصصية للقضاة والمحامين وذوي الاهتمام في مجال الإثبات، ولاسيما ما يتعلق بالقرائن الطبية المعاصرة، وتكوين لجنة من أعضاء الجمعية الطبية الفقهية لمتابعة تفعيل توصيات المؤتمر.
جاء ذلك في توصيات المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته (الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية) تحت عنوان (القرائن الطبية المعاصرة وآثارها الفقهية) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض. وفيما يأتي نتائج المؤتمر:
أولاً: القرائن الطبية المعاصرة هي العلامات والمؤشرات الحيوية المستجدة التي يُستفاد منها في إثبات أمر مجهول، وذلك كنتيجة الفحص الوراثي لبعض الأجزاء الحيوية وتحليل سوائل الجسم والتشريح والفحوص السريرية، ونحوها مما يُستجد من علامات حيوية.
ثانياً: التشريح الافتراضي: طريقة حديثة تستخدم برامج الحاسب الآلي في معالجة الصور الناتجة من تصوير الجثة بجهاز التصوير المقطعي وجهاز الرنين المغناطيسي لوضع صورة تفصيلية دقيقة للجسم، ويمكن بواسطتها الحصول على عينات حيوية من أنسجة الجسم المختلفة لتحليلها مخبرياً. ونظراً لمزاياه المتعددة فإنه يُعد من البدائل المستقبلية للتشريح التقليدي في العديد من الأغراض والحالات.
ثالثاً: يجوز الاعتماد في الجملة على القرائن الطبية المعاصرة في المجال القضائي بشرطين:
1ـ التحقق من استيفائها الشروط المعتبرة من الجوانب الفنية والطبية.
2 ـ أن تورث هذه القرائن بملابساتها لدى القاضي غلبة الظن بصحة نتائجها.
رابعاً: يُشترط في الاعتماد على القرائن الطبية في المجال الجنائي أن يكون الغرض من اعتمادها نفي التهمة عن المشتبه فيه، أو إيقاع العقوبة التعزيرية، أو إثبات الحقوق المالية.
خامساً: لا يجوز الاعتماد على القرائن الطبية المعاصرة في نفي النسب الثابت أو التحقق من صحته.
سادساً: يجوز الاعتماد على القرائن الطبية المعاصرة في إثبات النسب في حالة التنازع أو الاشتباه أو حالة مجهولي النسب.
سابعاً: يجوز الاعتماد على القرائن الطبية المعاصرة في إثبات الأمراض والعيوب والتحقق من الأهلية.
|