عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2014, 02:14 PM   #7
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: تاريخ الحجاب وبدايه السفور .... في كل بلد اسلامي بالصور!!!





عرض:ابراهيم درويش
اكدت معركة الحجاب في فرنسا، والجدل حول منعه في المؤسسات الحكومية والعامة باعتباره عادة غريبة ومضادة للافكار العلمانية للدولة الفرنسية،
مشكلة المسلمين في الغرب واشكاليات 'تفاوضهم' وبحثهم عن طريق او طرق تحفظ عليهم هويتهم الثقافية والدينية والتعايش مع الثقافة السائدة كمواطنين يتحملون مسؤولياتهم كبقية ابناء المجتمع.

ومعركة الحجاب في اوروبا والغرب لها ملامحها الخاصة وابعادها التي وإن ارتبطت بهوية دينية إلا أنها اكثر من ذلك لانها محاولة جيل من المسلمات التعبير عن هويتهن الدينية وكونهن مسلمات، فانتشار الحجاب في الغرب هو جزء من بحث الاجيال الجديدة عن مكان لها في العالم هذا والتأكيد على الهوية،
ولعل هذا البعد واحد من التفسيرات التي يتناولها الباحثون في رمزية الحجاب ولغته،
فتحليل الحجاب لم يقف عند النظر الى الاسباب الداعية لارتدائه من قبل فتيات شابات معظهن جامعيات والاسباب التي تدعو غير محجبات الى التحول إلى الحجاب،
بل تعدى الامر الى تحليل جماليته واشكاله باعتباره احيانا صرعة من صراعات بيوت الازياء في الدول الاسلامية التي تشهد صناعة تقدر بالمليارات وتقوم على كل ما هو 'اسلامي'، كتاب ـ شريط - فيلم ـ لباس - عطر- سواك ومعجون اسنان - كتب ادعية وصلوات وسجاجيد وما الى ذلك من الاشياء الجديدة التي تجاوزت وتفوقت على الاشياء التقليدية التي يحملها الحاج معه والمعتمر من مكة والمدينة، او تلك التي تنتشر عند قبور الاولياء.

فمحلات الازياء الاسلامية لم تعد في خلف الاحياء التجارية بل في قلبها، وفي اهم المواقع في القاهرة واسطنبول وجاكرتا وكوالمبور.


كيف وصل الحجاب
الى كامبريدج
كل هذا يستدعي من الباحثين اجتماعيين وانثروبولوجيين ومن هم في دوائر تدريس الاديان البحث عن اسباب 'الثورة' التي تسميها الباحثة والاكاديمية الامريكية ـ المصرية ليلى احمد والباحثة في دراسات المرأة العربية وصاحبة العديد من الدراسات من مثل 'المرأة الجنس ـ النوع في الاسلام : الجذوب التاريخية والجدل الحديث' ومذكراتها عن مصر 'ممر حدودي'. وفي الكتاب الجديد الصادر عن دار نشر جامعة ييل الامريكية 'الثورة الهادئة' محاولة لفهم الجذور التاريخية والثقافية والاجتماعية لظهور الحجاب والاسباب التي ادت إلى تراجع حالة السفور في المجتمعات العربية، بل الاسباب التي جعلت من الحجاب علامة فارقة غزت المؤسسات التعليمية العريقة في الغرب من كامبريدج واوكسفورد البريطانية الى ييل وهارفارد الامريكية بل والبيت الابيض.

وهي وان بدأت كتابها بحديث مع باحثة متخصصة في شؤون الكتابة النسوية العربية والتي حذرت من تراجع التيار الليبرالي امام الغزو الديني للجامعات والشوارع مع انتشار ظاهرة التدين في المجتمعات العربية والغربية، الا ان الحوار والنقاش حول 'ظاهرة الحجاب' ادى بها إلى القيام برحلة بحث ودراسة لما جرى في المجتمعات العربية والغربية في علاقتها مع المهاجرين منذ بداية القرن الماضي الى الان.


حوراني وتلاشي الحجاب
ولكن قراءة هذا المشهد الشاسع والمعقد في ملامحه وقضاياه تستدعي قراءة تاريخ المنطقة والاسلام في العصر الحديث وبدايات النقاش حول حقوق المرأة وحركات المرأة النسوية، وبداية رحلة ليلى احمد كانت مقالا كتبه الباحث البريطاني ـ العربي البرت حوراني صاحب المؤلفات المهمة في تاريخ الفكر العربي وتاريخ العرب 'تاريخ الشعوب العربية' و 'الفكر العربي في العصر الليبرالي' وهي كتب مهمة لا يستغني عنها اي باحث في التاريخ والفكر، والمقال كتبه حوراني في مجلة 'يونسكو كوريير' عام 1956 تحت عنوان 'الحجاب المتلاشي: تحدّ ٍ للنظام القديم'.

في هذا المقال رصد فيه حوراني حالة الحجاب في المجتمعات العربية وربطه بمعدلات التحديث فيها، ومن هنا يفهم قارئ مقاله ان 'السفور' هو دليل تقدم اما 'الحجاب' فهو علامة على التأخر والرجعية.
وناقش حوراني ان المعركة التي تشكلت ملامحها في الجدل الذي احدثه كتاب قاسم امين 'تحرير المرأة' وادى الى خروج المرأة المسلمة سافرة ومتحللة من قيود القهر والقمع الطويلة كان اساسا في معركة المرأة العربية لاثبات نفسها، ومع ان المعركة بدأت في مصر الا ان آراء امين التي اكدت ان خلع الحجاب لا يتناقض مع تعاليم الاسلام وجدت قبولها بين المثقفين ليس في مصر بل وفي الدول العربية التي شهدت معدلات من التحديث والتقدم.

وقال حوراني ان الحجاب والتعدد الزوجي ليس حاضرا الا في المناطق المتخلفة البعيدة عن حواضر المدن العربية التي يتلاشى فيها الحجاب.

ومن هنا فمعركة الحجاب هي جزء من معركة المرأة والمثقفين المسلمين ونقاشاته حول حقوقها وتعليمها. وفكر النهضة قام في ملامحه على بحث لشؤون المرأة وموقعها في العالم المعاصر ومدى تعليمها.

المهم في مقال حوراني انه كتب في مرحلة تاريخية مهمة كانت الناصرية فيه في اوجها والحركات القومية المتأثرة بها وبغيرها تقود العقل العربي، اضافة إلى الحركات التقدمية والعلمانية،

ولهذا فملاحظات حوراني انبنت على ما شاهده في العالم العربي الذي تراجعت فيه معدلات التدين بشكل كبير، وانتشرت في الشوارع الالبسة الغربية ومنها الميني جوب، فلم تكن المرأة العربية بمعزل عما يحدث في الغرب من صرعات بيوت الموضة.

ترصد الكاتبة ان التوجه نحو السفور وان نشأ في داخل العائلات الارستقراطية المتعلمة وتأثر بتحولات المجتمع المصري نحو تقليد الحياة الاوروبية والتي جاءت بسبب الاتصالات بالسفر والاستعمار ونقل البضائع والتعليم وما الى ذلك.

ومن هنا فالحجاب الذي نعرفه اليوم لا يشبه الحجاب التقليدي الذي لبسته المرأة في الارياف او من كن يبعن في الاسواق، وهاته كن الوحيدات اللاتي يخرجن من البيوت في المجتمعات العربية،
اضافة إلى خروج المرأة من البيت للحقل، فلباس المرأة كان ملونا ويحتفي بالجمالية اللونية،

كما ان 'الملاية 'تختلف عن الحجاب المعروف اليوم بـ 'االزي الاسلامي'. ومع انطلاق معركة السفور والحجاب وخسارة المدافعين عن الحجاب معركتهم مع انتشار 'تحرر المرأة 'التي بدأت تطالب بحقوقها في الاجر والتعليم والعمل، تلاشى الحجاب بشكل كبير من المدن العربية،
على الاقل في مراكز الثقافة العربية في الشرق، وارتبط هذا بحركات المرأة العربية ورائداتها من هدى شعراوي ونبوية موسى وعنبرة سلام الخالدي وغيرهن، وشاركت الحركات النسوية في الفعل النضالي ضد الاستعمار، وكن في الطليعة.

ستتحول النزعة نحو السفور الى رمز للاحلام والامال التي يطمح اليها الجيل الجديد من بنات مصر، حيث بدت مصر شابة كما بدا في تمثال محمود مختار الذي جسد فيه صورة مصر الشابة السافرة (امام محطة رمسيس في القاهرة).


حجاب الاخوان المسلمين
في غمرة هذا المد من السفور فان الحجاب لم يتمثل في مصر خاصة الا فيما يقول عنه الكاتب حجاب 'الاخوان المسلمين'، الحركة التي تعتبر اكبر الحركات الاسلامية في العالم.

وجاء ظهور الاخوان المسلمين في فترة ما بين الحربين ، وانتشرت الحركة في الثلاثينيات حيث شهد العالم ازمة اقتصادية خانقة، وجاءت حركة الاخوان المسلمين وهي تحمل الامل واحلام التغيير والتحرر من الاستعمار ودعم الامة الاسلامية.

ومن كانت دعوة الاخوان المسلمين دعوة للتدين خاصة بعد ان فشلت المؤسسة الدينية الممثلة للاسلام في العالم السني - اي الازهرـ من القيام بمهمتها الحقيقية ولا غرو ان البنا كان من اشد الناقدين للأزهر، من بين من انتقدهم القصر والاحزاب.

وفي مقدمة كتابها تقول ليلى احمد انها تتذكر الاخوان وهي في طفولتها على انهم حركة مرتبطة بالعنف خاصة ان الجماعة قتلت محمود فهمي النقراشي الذي اغتاله شاب من الاخوان عام 1948 بعد قراره حل الجماعة،
ومعرفتها بالحادث جاءت لان النقراشي كان صديقا للعائلة.


الاخوان والسعودية
ومن هنا وبالعودة الى مقال حوراني، فحركة الاخوان المسلمين لم تكن حاضرة كقوة في الشارع المصري نظرا لصدامها مع الملك وبعده مع الضباط الاحرار،
ففي فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي اخرجت سياسات عبد الناصر الاخوان من الحياة العامة وحولتها الى حركة سرية، فيما هاجر ابناؤها المتعلمون الى دول الخليج واوروبا.

ومن هنا ترى الكاتبة ان مصالح الاخوان المسلمين تلاقت مع مصالح السعودية التي تقوم على تعاليم محمد بن عبد الوهاب، فمع وجود خلافات بين الاخوان وافكارها وبين الوهابية الا ان الحركة التقت مع السعودية التي كانت تخوض حربا مع عبد الناصر فيما عرف بالحرب العربية الباردة.

وتشير الى ان انشاء 'رابطة العالم الاسلامي' في مكة المكرمة كان من اجل نشر الاسلام ودعم الامة ومواجهة الناصرية حيث كان من بين المؤسسين الحاضرين في المؤتمر عدد من قادة الاخوان المسلمين، سعيد رمضان ، والجماعة الاسلامية الباكستانية وآخرون.

وهنا ترى ان نقطة اللقاء بين الاخوان والسعودية والمال كانت عاملا من عوامل انتشار الحجاب، وستعود للسعودية عندما فتح السادات ابوابه للاخوان المسلمين العائدين من السعودية ودول الخليج،
حيث جاؤوا بالمال ليستثمروه في مصر ومعهم ايضا التأثيرات السلفية في اللباس وهي تتبنى هنا طرح غيل كيبل في كتابه 'جهاد'.

كان التلاقي في المصالح السعودية التي باتت تستخدم المال لنشر افكار الدعوة الوهابية وترسل الدعاة الى كل مكان وتطبع الكتب، سببا في نشر ادبيات الاخوان،

فالملاحظ هنا ان السعودية ـ الرابطة وندوة الشباب العالمي - اضافة إلى توزيعهما كتب مشايخ الدعوة السلفية قامتا بطبع وتوزيع كتب الاخوان خاصة كتابات سيد قطب الذي تحول بعد الاعدام الى شهيد ورمز للتضحية من اجل المبدأ.

تصل ليلى احمد بعد استعراض تاريخي طويل ومفصل لملامح التحولات التاريخية والثقافية والسياسية في مصر الى المفصل الاهم في تاريخ الاسلاميين وهي فترة السبعينيات من القرن الماضي وما عرف بالصحوة الاسلامية، حيث ارتبط صعود الاسلام السياسي (واحد من المسميات) بسياسة السادات الذي نظر اليه كزعيم مرحلي بعد وفاة ناصر.

لكن السادات اسرع في التحرر من ارث ناصر. وفي هذا السياق لا بد من الذكر والكاتبة لا تغفل هذا البعد إلا ان ناصر حاول تقديم نموذجه عن الاسلام، ومن هنا عندما سأله احد المواطنين لماذا لا يقر الحجاب،
وذلك اثناء القائه خطابا عام 1962 (اعتقد انه محمد الغزالي كما تشير مذكراته )، اجاب انه لا يريد ان يدخل في معركة مع 25 مليون مصري او نصفهم (عدد سكان مصر في ذلك الوقت).


نهاية الناصرية والعودة للاسلام
وكانت مأساة ناصر والناصرية جاءت من الهزيمة التي كانت بمثابة الهزة الارضية التي هزت كيان مصر، فجيش ناصر القوي الذي انفق عليه ناصر الكثير من المال هزم في مدار ساعات وتغيرت مع الهزيمة معالم القوة في الشرق الاوسط، ومعها بدأ الدين يعود بقوة الى الشارع،
لان الله عاقب الامة العربية ومصر لتخليها عن الدين وطريق الحق، حيث اسس هذا لمفهوم العودة للدين، وزيادة مظاهر التدين في المجتمع المصري، ومن هنا اطلق على حرب اكتوبر ـ حرب رمضان وسميت جهادا،
اضافة إلى الجهد الرسمي الذي منح الاسلاميين مساحة للعمل، وكل هذا معروف وبحث كثيرا لكن الكاتبة تحاول تسويق العودة إلى التحجب في سياق المرحلة التاريخية وصعود الاسلاميين في الجامعات حيث ظهر الحجاب اولا فيها،
وهي تشير الى ان الحجاب انتشر لظروف مختلفة منها تزايد المرأة في الحركة الاسلامية وتوليها زمام الكثير من النشاطات، اضافة الى محاولة الفتاة حماية نفسها، في ظل اكتظاظ قاعات الدراسة حيث ارتفع عدد الطلاب الجامعيين في تلك الفترة من 200 الف الى نصف مليون،
ولم تعد الجامعات تستوعب وتفي بحاجياتهم، ومن هنا وجدت بنات الريف انفسهن في وضع غير مريح، وجاء الحجاب كوسيلة حماية لهن في الجامعة وفي الشارع- الحافلات المكتظة حيث التحرش والمعاكسة،
وهنا جاء الحجاب ليعطي الفتاة سلطة دينية تحميها من المخاطر اليومية المستهدف فيها جسدها وعفتها. وتبحث الكاتبة هنا اسئلة حول كون الفتاة التي قررت لبس الحجاب يعني انها اصبحت اكثر تدينا من زميلتها السافرة.

وترى السافرة ان الجوهر هو الاهم فهي تتعامل مع الدين من خلال رؤية باطنية وجوهرية ولا تركز على المظهر، والدراسات الميدانية اظهرت ان الفتاة غير المتحجبة لا يعني انها لا تشعر بهويتها وواجباتها الاسلامية، لكن هذه الدراسات تظهر ان الفتاة المتحجبة ـ الحجابية كما ستعرف في الغرب - وجدت الامان والسلام واعطاها الحجاب شعورا بالاستقلالية والقوة.

وتشير دراسات تمت عن تلك المرحلة ان الجماعات المتطرفة خاصة حركة التكفير والهجرة التي اسسها شكري مصطفى اولت الحجاب اهمية خاصة دون سواها من الحركات الاخرى.


الحجاب والاحياء الاسلامي
وايا كان الامر فان ظهور الحجاب وان ارتبط بحركات الاحياء الاسلامي الا انه كان مقتصرا في البداية على حرم الجامعات، ولكنه كان علامة بارزة لا يمكن لأحد ان يتجاهلها.

وعندما نتحدث عن نزعات التحجب نعني بها 'الزي الاسلامي' وهذا الشكل من التزيي او اللباس أثار مخاوف العائلات من ان شيئا ما حدث للفتاة، وانها عندما اتجهت إلى هذا الشكل من التحجب فان فرص زواجها وعملها تأثرت.

تشير دراسات اشارت الباحثة الى نتائجها ان النزعة نحو التحجب لقيت احيانا دعما ماليا من السعودية، خاصة في ظل انتشار الادبيات السلفية ومن تأثروا بها في مصر، ومع ذلك فهذا لا يجعل من حركة الحجاب مرتبطة بهذا العامل.

قراءة الكاتبة للتحجب والحجاب مرتبطة بتاريخ الحركة الاسلامية وتطورها وقراءة رموزها وتواريخهم ومن هنا تشير الى الدور والاثر الذي لعبته زينب الغزالي التي تعد الام للحركة الاسلامية، وتدرس الكاتبة ملامح قادة الاسلاميين الذين لم يكونوا منفصلين عن الحداثة، وكيف ان معظم قيادات الحركة الاسلامية جاءت من تخصصات اخرى وكيف تغير مفهوم العالم لدى الاسلاميين من رجل دين ـ ازهري الى اي عالم بشؤون الدين ومكرس نفسه لهموم الاسلام والمسلمين.

على الرغم من تكريس الاسلاميين انفسهم ودفاعهم عن حقوق المرأة وتعليمها ودورها في المجتمع الا ان ادبياتهم تمنح تنوعا في الآراء والمواقف القائمة على تفسير النصوص، ويمكن ربط المواقف بالمعركة بينهم وبين العلمانيين، وموقفهم من الثقافة الغربية التي ظهرت في ادبيات منظريهم بصورة المفلسة اخلاقيا وروحيا.

تظهر الدراسات حول الحجاب الى ان المرأة المسلمة قررت التحول اليه نتيجة لظروف خاصة محلية، سواء من اجل تأكيد الهوية، الاستقلالية، الحماية، والاهم من ذلك تحقيق الامان الداخلي والعودة الى الدين وفهمه والذي جاء نتيجة للخيبات والهزائم والاحباطات من تحطم الامل، وعليه لن يكون للبعد الدولي او السياسة الدولية اي اثر فيه.

لكن كيف سافر الحجاب الى الغرب؟ لقد جاء نتاج هجرات الى هناك حيث اسهم الناشطون الاسلاميون من الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية ببناء مراكز اسلامية ومساجد وجمعيات اسلامية في الجامعات واتحاد طلابية اسلامية الطابع، تعبر عن افكار الاخوان وغيرهم، كما اقاموا المؤتمرات السنوية والمعسكرات الصيفية.

كل هذا اسهم في بروز المظاهر الاسلامية ومنها الحجاب.

وهذا هو الجزء الثاني من رحلة ليلى احمد مع الحجاب والحجابية المسلمة.

ومن هنا فان انتشار الحجاب ـ رمز التخلف في مجتمعات متقدمة ـ السفور فيها واضح يحتاج الى فهم وتحليل اوسع، فهل سيكون الحجاب في الغرب مرحلة من مراحل تطور الهوية ومع تطور الفهم هل ستعود الفتاة للسفور، في تحقيق لتحليل حوراني حول السفور والحداثة في العالم العربي.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الساهر ; 13-04-2014 الساعة 02:27 PM.
محمد الساهر غير متواجد حالياً