قال ابن قيم الجوزية – رحمه الله تعالى - :
((ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعاً أنَّ الرجل الجليل الذي له في
الإسلام قدم صالح وآثار حسنة، وهو من الإسلام وأهله بمكان، قد تكون منه
الهفوة والزلة هو فيها معذور بل مأجور لا جتهاده، فلا يجوز أن يُتبع فيها، ولا
يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته في قلوب المسلمين))
[ إعلام الموقعين (3/283) ]