عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-04-2014, 05:45 PM
الصورة الرمزية محمد الساهر
محمد الساهر محمد الساهر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 






محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي مجلس الشورى وباب الفتـنة !



مجلس الشورى وباب الفتـنة !
سعدي الزهراني.

تناول البعض من الناس موضوع (تصويت مجلس الشورى للقرار الذي يقضي بإدراج التربية البدنية بمدارس البنات) في المجالس العامة وفي مواقع الانترنت المختلفة ببعض التجاذبات والاسقاطات لوجهات النظر المتنوعة فمنهم المحق فيما طرح وطرحه فيه الحكمه والبينه ، ومنهم من ابتعد عن جادة الصواب وأصبح يهذي من باب المزايدة والعنصرية وكراهية الآخر فإما أن يكون تناوله للموضوع أو تعليقه نابع عن جهل صريح أو قد يكون نابع عن كره وتبعية لفكر آخر أو قد يشترك فيهما معاً و الإعلام اليوم فتح أبوابه للجميع بدون استثناء والخير في ذلك إتباع البينة والدليل من القران والسنة وصوت الحق وأهل الحق والرشاد .

قبل البدء في الحديث عن هذا الموضوع أحب أن أقول أن الإسلام أتى بكل فضيلة ودعى لها ، وحذر من إتباع الفتنة أو تتبع خطى اليهود والنصارى.

وكفانا جميعاً شر العبث والتخبط والتأويل ولكن لاريب أن هناك بعض الفئات التي تريد تغريب البلد من كل فضيلة ومنقبة وهذا بلا شك أمتد في بلادنا طولاً وعرضاً ، والسبب يعود إلى أن الضوابط الشرعية في هذا العصر باتت أشبه بالجسر الذي من خلاله تمرر كل مخالفة شرعية وأصبحت كغلاف لأوراق مشبوهة مؤلفها ليبرالي حقير ، والمقر بها كل خوان كفور من داخل البلد أو من خارجة وإلا ما ذا يسمى السعي بالفساد في الأرض !؟ وكيف يكون ؟ وماهي صورة ؟ وكيف يتشكل ؟ وماهي آثاره على المدى القريب والبعيد ؟ كل ذلك يجب أن يوضع في ميزان االشرع وأهل العلم والعدالة والإنصاف قبل الخوض والتلاعب بثوابت الدين وأمن الوطن واستقراره قبل أي قرار أو تصويت مخالف !


ولكن أرى أن الأمور تسير في وضع مريب ولا أظن أن أحداً من المسئولين أو العلماء يجهل خطر التغريب والليبرالية وما يحاك اتجاه هذا الوطن وإن جهلوا أو تجاهلوا فإنهم سوف يرون رأي العين عواقب الصمت والتبعية .
المرآة المسلمة لها كرامة وهي ليست في محل تجارب لحقول الغرب والشرق فدينها حماها وكفل لها الحقوق والواجبات ومالها وما عليها قبل أن يخرج لنا مجلس الشورى السقيم الذي يناقش الترهات ويصمت عن الأولويات بحجج واهية صورها للإعلام بأنها مهمة وصورها لنا الإعلام بأنها أولوية في الدين !

تصويت مجلس الشورى لمناقشة القرار الذي يقضي بإدراج التربية البدنية بمدارس البنات ، يدل على ن مجلس الشورى في سابع نومه أو أنه أتخذ من مجلس الشورى ديوانية للخوض واللعب وعرض الثياب والبشوت والمكياج !
اليوم .. أنقل لكم خلاصة مختصرة لوجة نظري الشخصية وغداً سوف نعزي البقية عندما يعمم القرار ويموت بذلك الحياء غدراً وينهض على جثث الأسود الكلاب !

اليوم .. أستبق تطبيق القرار الذي صوت له مجلس الشورى الذي لا أثق بغالبية أعضائه .. وأقول أنه قرار فاشل ويصب في مصلحة التغريب وليس في مصلحة الحفاظ على الأجيال المسلمة متعذرين بالنسب القادمة من الإحصاءات العالمية كما يقال _ ويتجاهلون نصوص القران والسنة ورأي أهل العلم في هذا البلد .. وهو قرار سوف يأتي بما بعدة من مصائب وكوارث أخلاقية سوف يراها الجميع وبالصوت والصورة وهذا سيكون في القريب العاجل بعد تطبيق القرار على أرض الواقع !

مجلس الشورى .. يعيش في تخبط وعشوائية والسبب يعود إلى تهميش المجلس لقضايا مهمة تمس الشارع العام ومصالح المواطن ويتصدر أمور يجب أن تدرس وتبحث وتنظر من جهات أخرى كهيئة كبار العلماء وليس من مجلس الشورى !

ختاماً أقول ...
يا مجلس الشورى لا تجتمعوا على ضلاله وكونوا أمناء أمام الله ثم أمام ولي الأمر ومستقبل الوطن وساكنيه .. وأتمنى أن يأتي اليوم الذي فيه نختار نحن كمواطنين أعضاء ذلك المجلس وفق الرؤية والدين والعلم والعدالة لما يخدم ديننا واقتصادنا وعزنا وقوتـنا أتمنى ذلك...

حيث أنني أرى أن مجلس الشورى الحالي يسير وفق رؤى شخصية أو لذة أو شهوة لأحد الأعضاء حتى أصبح الحال والمآل أن يساق المجتمع كرها نحو الهاوية بدلاً من قيادته نحو التقدم والرياده فديننا قويم وشامل وعظيم وله العزة والغلبه وسيكون كذلك إلى قيام الساعة رغم أنوف المنافقين !


صحيفة زهران

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي