بسم الله الرحمن الرحيم
بيني وبينك
بيني وبينك....
الهم والحزن كلمات كثيرا مانسمعها وكثيرا مانتفوه بها بين اوساط مجتمعنا .
مهموم . شايل هموم الدنيا فوق راسي . مهتم . وحزين ومنكسر وووووالخ .
لكن الى متى ؟
اما آن الآوان لهذا الهم ان ينتهي وهذا الحزن ان يزول ؟
بيني وبينك....
بيني وبينك ؟ الا " لابد لهما ان ينتهيان وان يرحلان وان يزولان ولكن بيدي لا بيد عمر .
بيني وبينك....
لدينا العلاج ولدينا الطريقه ولدينا كل الامكانات اللتي لانحتاج فيها الى تفنيه او دراسة جدوى ز
بل ولا يتطلب منا هذا الاجراء سوى دقائق معدودات وننهي هذا المشهد السخيف من الهموم والاحزان .
بيني وبينك....
الانسان لابد ان تمر به لحظات يحزن فيها ويهتم فيها ولكنها مجرد لحظات فلا يعطيها اكبر من حجمها ولا اكثر من حقها فماهي الا لحظات فقط. بل عليه ان يعلم انه لاحزن يدوم ولا سرور.
بيني وبينك....
بيني وبينك الحل بسيط القرآن الكريم الذي لو انزل على جبل لتصدع وخسع من خشية الله فكيف بهم او حزن اخذناه من هذه الدنيا البسيطه وحملناه في قلوبنا وجعلناه امرا لانقبل النقاش فيه .
الكتاب والسنه منهجان لانحتاج فيهما الى امكانيات او تفكير في ان ناخذ منهما مايشفي صدورنا ويذهب همومنا واحزاننا .
بيني وبينك....
بيني وبينك حنا مقصرين في حق انفسنا كثير احيانا نتجه ونتصل بالمخلوق وننسى ان هناك الخالق بيده يذهب الهم والحزن . الصرة في جوف الليل والذكر في الخلوه والاستغفار والتوبه والانابه والعوده الى الله امورا متوفره في متناول ايدينا متى ما اردنا وكيف مانريد ولكن قلوبنا الضعيفه تعلقت بلمخلوق اكثر من الخالق ونعتقد ان فلان عنده مفاتيح الراحه ونسينا (( ارحنا بها يابلال ))
ولكم خالص ودي