[الغطريف الأزدي]

حياك الله اخي ذو الفقار...لكن النقد واظهار الناس لحاجاتهم والنواقص التي عليهم ليست غــــــــيبة بل هي واجب وحق...
فلاخير في الناس ان لم يقولو ماعندهم...ولاخير في ولاة الامر ان لم يسمعوها
والخير كل الخير باذن الله في وطننا ولاة امر وشعب(ولا ازكي على الله احد)
واسمح لي اناقشك في طرحك الجميل:

اقتباس: 1- أين نحن من الإسلام الذي حرم الغيبة ونهى عنها وغيبة ولي الأمر أعظم 0

في تعامل الانسان مع الحكومة والوزارات والمسؤلين لايوجد مايسمى غيبة
ولعلمك فكل شيء يصلهم اول باول....وان تعاملنا معهم بالنفاق والخوف وكذبنا عليهم...فكيف تصل لهم الصورة الحقيقية
ثق ان ولاة الامر يريدون رجالا صادقين يوصلون لهم الحقيقة وليس مجموعة من المنافقين والطبالين

اقتباس: 2- أين نحن من قوله تعالى (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ))

بل نحمد الله ونشكره صباح مساء سرا واعلانا,فله الحمد كمايليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه,وله الحمد ملأ السموات وملأ الارض وملأ مابينهما,لانحصي ثناءا عليه ولوحرصنا

اقتباس: 3- عندما تقارن بين بلدك وبلدان الخليج عليك أن تعلم بأنك تقارن بين 23مليون نسمه ومليوني كم مساحة 0 ودول عدد سكانها لايصل مليوني نسمة وربما أكثر ومساحة أقل وثروة مماثلة 0

كذلك لاتنسى ان لبلدنا من الموارد مالاتملك دول الخليج مجتمعة عشره
فقد رزق الله بلدنا بنعم جليلة نشكر الله عليها...ومن بينه كون بلدنا اكبر مصدر للبترول على مستوى العالم...
ومع مئة دولار للبرميل فالحمدلله

اقتباس: 4- إن وجدت سلبيات عليك أن تعلم بأن الدولة الأموية وهم من التابعين ظهر في مجتمعهم السلبيات

السلبيات لابد منها...والكمال لله وحده..نسأل الله ان يتغمدنا برحمته

اقتباس: 5- عليك أن تعلم بأن الخلل في عدم وجود هيئات رقابية تراقب وتنقل بصدق وأمانة لولي الأمر

نعم صدقت....للأسف قلة الامانة في الناس...سواءا في الهيئات الرقابية...او التجار الجشعين

اقتباس: 6- ربما يكون الخطاء في أن بعض أعضاء مجلس الشورى أو مجلس الوزراء لا ولم ولن يصلوا إلى معانات الناس وهم ممن يعشق الراحة ويبجل المدح والثناء 0

ولذلك فنحن نتكلم ونحرص ان نوضح الامور....والتي ولاشك ستصل لولاة الامر
ولن نعتمد على وساطات بيننا وبينهم...وقد يكون اعضاء المجلس اعتادو المجاملات والراحة حتى يبقو في مناصبهم,دون ان يصطدمو بالمسؤلين او بالتجار

أخيرا حفظ الله خادم الحرمين من كل سوء وحفظ بلدنا وشعبنا من اصحاب الاهواء والشرور
وقول بيتا واحدا جاء من ضمن عدة ابيات كتبتها لحبي بخادم الحرمين وذكرت بها دموع الرحمة التي سالت على خده رحمة بابناء شعبه واستشعارا منه بعظم الامانة الملقاة على عاتقه:

أبكو شعوبهم لكثرة ظلمهم....وبرحمة للشعب دمعك قد جرى
..