رد: هل إحجام الكبارية عن سداد فواتير الكهرباء كان السبب ؟؟
.
ما يجري في شركة الكهرباء ينسحب على اكثر اكثر قطاعات الدولة من الفساد الاداري والمالي المستشري حتى النخاع.
نعم هناك, دمار يطال البنية التحيتة والادارية لكل هذه الشركات الهائلة التي يطلق العنان لبعض المتنفعين بها الى العبث بكل ما يستطيعونه من سرقات وتحايل.
تتكشف الامور وتدارى.. والمسؤلون يعرفون خوافي الامور لكن الكعكة كبيرة ويجب ان تقسم بتساوي.
حين ظرب اكثر من 34000 الف حاسوب في شركة ارامكو قبل عامين, تنبهنا الى خطورة الوضع, وان الاختراق تجاوز ما كنا نتوقع.
ليست قصور الامراء او من على شاكلتهم من هي السبب..او العبث بتسعيرة العداد.
هؤلاء جزء من المشكلة, وليس كل المشكلة.
هناك عبث يدور في هذة الشركة يفوق الوصف, ابتداء بالاستغناء عن مؤلدات الطاقة الالمانية التي كانت تعمل لـ 25 عام.
واستبدالها بأخري صيبنة رديئة الجودة والاداء. مرور بشركات الباطن الغير مؤهلة و التي عاثت في الارض الفساد.
وهنا انشاء المتنفذون عشرات الشركات التي تتبع مجموعة من كبار الفاسدين في الشركة لتوريد قطع غيار بمئات ملايين الدولارات من اصين ومن جنوب شرق اسياء.
فتضخمت احجام هذة الشركات حتى وصلت حد التخمة.
ثم انتهاء بالمضاربة في سوق الاسهم.التى لا تعرف كيف يدار هذا المارد الهائل؟
هناك الكثير مما ووري تحت التراب , وخفي على الكبير والصغير.
هذة الشركة تذهب امولها هدر وسحت لأشخاص, لا تطالهم يد المحاسبة والرقابة.
والا هل يعقل هذا الخسائر في ظل هذا الغلاء الفاحش في خدمات هذه الشركة, في الوقت الذي تتمتع فيه الشركة بكل التسهيلات والمالية واللوجستية من الدولة؟
اما ميزانية الشركة فيستطيع اي مكتب قانوني فاسد ان يؤلف ميزانية ذات ديون معدومة ومشكوك في امرها, ومصاريف مدينة بالمليارات.
اسف على الاطالة اخي الحبيب.
لكن الامر يحتاج الى وقفة لمن بيده امره هذه الدولة وشعبها, والا لن يصلح الحال.
شكرا لهذا الموضوع الساخن. تحياتي لك ولقلمك ايه الرائع.
..
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|