[frame="8 80"]
في قوله تعالى:
{ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ } [ق:8]
قيد الله التبصرة والذكرى للعبد المنيب –وهو الراجع
إلى مولاه-؛
لأنه هو المنتفع بالذكرى، وفي قوله تعالى بعدها:
{ رِزْقًا لِّلْعِبَادِ } [ق:11]
أطلق الوصف بغير تقييد؛ لأن الرزق حاصل لكل أحد،
غير أن المنيب يأكل ذاكرا شاكرا للإنعام،
وغيره يأكل كما تأكل الأنعام!.
[/frame]