عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2014, 04:10 PM   #6
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: الوطن يجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين

بيعة الوفاء والأمن والاستقرار

للشرع الاسلامي حكمة كبيرة في ضرورة بيعة ولي امر المسلمين، الذين هم في بلد واحد وفي مملكة واحدة، بأن تكون بيعتهم واحدة لإمام واحد، وعدم جواز المبايعات المتعددة، لان هذا الامر مرتبط بضرورة وجود القائد الذي يمثل الجميع والذي تصدر باسمه القوانين والتشريعات، والمسؤول عن تنفيذ شروط البيعة بالحكم وفقا لكتاب الله وسنة نبيه، والعمل لصالح مواطنيه والامة الاسلامية، والنأي بها ما استطاع عن الفتن والفوضى، والسعي باستخدام المخلصين لتعزيز امنها واستقرارها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.


واليوم تحتفل المملكة بذكرى البيعة التاسعة، بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملكا على المملكة العربية السعودية، حيث خرج العلماء والمشايخ والوجهاء من مختلف مناطق المملكة مبايعين خادم الحرمين الشريفين ملكا، وعلى الكتاب والسنة وامن واستقرار هذا البلد وخدمة مواطنيه، والعالم الاسلامي، ولعل الناظر والمقارن لتجربة الحكم، ولحالة الامن والاستقرار والازدهار الاقتصادي الكبير التي تعيشها المملكة والتنمية المتوازنة، واعمال تطوير المؤسسات، والمشاركة في القرار، والابتعاث العلمي والتعليمي، والمدن الاقتصادية، وانتشار الجامعات، وحركة العمران في مختلف القطاعات، ليست سوى مؤشر واضح على ان حكومة خادم الحرمين الشريفين وضعت ضمن اهدافها الرئيسة الاهتمام بالمواطن السعودي اولا، وتحقيق كل معالم استقراره، وفتح الابواب امامه، ليصبح مواطنا فاعلا ومؤثرا ومنتجا، موفرة له كافة الخدمات على اختلافها.



ومن ينظر في السنوات الاخيرة، لحجم الموازنات العالية جدا، والتي افردت نصيبا اكبر للخدمات الطبية والصحية، وللتعليم وتطويره، وللتوظيف، والخدمات الاجتماعية والاهلية، والبناء والاسكان، اضافة الى الاستثمارات القطاعية الضخمة، والاهتمام بالخطط المستقبلية، كضمانة لامن واستقرار المجتمع وتطوره، فان كل هذا يجعلنا كمواطنين نفخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ونعتز بسياساته التي وضعت المملكة في مصاف الدول الكبرى اهتماما واحتراما، وقد ساهمت سياساته التي امتازت بالحكمة والعقلانية، في النأي بالمملكة عن المغامرات الخاسرة،

وابعادها عن مخططات الفوضى الخلاقة، ولم يتحقق ذلك سوى بوعي قيادته، وانفتاحها الكبير على المجتمع السعودي، وبتوجيهاته الدائمة بالاهتمام بالمواطن السعودي، وتكراره دائما وتحذيره الوزراء والمسؤولين بضرورة احترام المواطن، وتلبية احتياجاته، واعتماد سياسة الباب المفتوح معه، وارساء قواعد الشفافية مع شعبه ومواطنيه، ما ضاعف من رصيد الملك محبة من شعبه وطمأنينة لقراراته الصائبة التي تسعى لاجل مصلحة المواطن السعودي.


كلنا يدرك ان الامن والنظام يتقدم على كل شيء، فلا استثمار او استقرار بلا امن، وعلينا ان نعترف بأن خادم الحرمين الشريفين يرى دائما ان المواطن السعودي هو عصب الامن الرئيس، وهو موطن الحصانة، ولهذا كان المواطن السعودي دائما وابدا عصيا عن الاختراق، وظل دائما وفيا للبيعة التي منحت لخادم الحرمين الشريفين والتي جربت على مدار السنوات التسع، والتي كانت سنوات خير ومنعة وازدهار واستقرار، في ظل ظروف اقليمية ودولية، غير مستقرة، في ظل تجاذبات دولية، وتصادم في المصالح والدول والمجتمعات، في مخططات تستهدف الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.


نعم يحق لنا ان نفخر بقيادتنا، بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وان نفخر بمواطنينا في كافة مناطق المملكة، بأنهم كانوا دائما عند حسن ظن قيادتهم بهم، كانوا مواطنين محصنين ذاتيا ضد اي دخيل او طامع مهما كانت وجهته واهدافه، ولهذا اعتبرت الدولة اعزها الله المواطن السعودي انه الصخرة التي تتحطم عليها كافة التدخلات، واعتبرت المواطن السعودي عصب الامن والاستقرار في بلد الحرمين الشريفين، في بلد ظل على الدوام داعما رئيسا للامن والاستقرار العربي والاسلامي.


كلمة جريدة اليوم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس