[سعيد بن عبدالله الزهراني]

الملك عبدالله أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية نقل السعودية نقلة نوعية إبان توليه زمام أمور الدولة بمساعدة إخوانه الميامين وهو رجل سلام تجلت فيه الروح الإسلامية والشفقة على أبناء بلدة والعرب والمسلمين في أنحاء المعمورة ،، فقد آستطاع أن يجعل لبلده مكانة بين الأمم وقد تغير الكثير في عهده من رخاء ونهضة وحتى حرية الكلمة والرأي والرأي الآخر واستطاع أن يحدد الفيئات الضالة التي أرهقت كاهل المواطن وززهقت الأنفس البرية ومن يجري في فلكها ،، هذه الفيئات أعطوا مساحة أكبر من غيرهم على المنابر ووسائل الأعلام ،، وأكتشفوا أنهم أعداء في ثياب أصدقاء كما كتشفوا الرجال الحقيقيين الذين وقفوا وسيقفوا إلى جانب الأسرة المالكة حينما يحل العدل والإنصاف والوقوف على مسافة واحدة بينهم وبين المواطن بشكل عام ونبذ العنصرية والمحسوبية التي فرضهتها ذلة من المنتفعين حول مصادر القرار ،، العدل والمساواة هما اساس ديمومة الحكم ونحن نتطلع في ظل حكومة أبو متعب إلى مزيد من التطور والإزدهار كما عهدناه وهو والد الجميع بإمتياز ،، ونحن بإذن الله سنكون على وعدنا وعهدنا مع الله أولا ثم معهم ثانيا.
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم.