[عذبة الاوصاف]

أصبحت قضية الرجل المسن الذي تم الاعتداء عليه من قبل مخدومه الآسيوي قضية رأي عام، تناولتها شتى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بل تخطت ذلك حتى وصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تبادل النشطاء على "اليوتيوب" التقرير الذي بثته قناة دبي الفضائية من خلال برنامج "أخبار الإمارات"، ويظهر فيه العامل متجرداً من كامل إنسانيته وهو يعتدي على الرجل المسن، في صورة تكشف أبشع جرائم البشرية في حق كبار السن،
ووصل عدد مشاهدي المقطع في أقل من أربعة أيام إلى ما يقرب من ال 2،200000 ألف مشاهد، تفاوتت آراؤهم ما بين الاستياء مما أقدم عليه الخادم، وبين معاتبة أبناء المسن وذويه لقصورهم وإهمالهم .
جاءت ردود المعلقين استنكاراً للواقعة حيث قال ماجد الملكي أحد رواد الموقع: "هذه الثقة العمياء للخدم وبعض الناس يثقون في الخدم على بناتهم اللهم يا رب العالمين اهدهم ورجع عقولهم لهم وورينا عجايب قدرتك على هالخادم اللي لا يخاف الله ولا قدر عجز هالشايب المسكين يا رب انك عالم بكل شيء ولا يخفى عليك شيء" وعلق أثير المراد قائلاً: "لا حول ولا قوة إلا بالله مشاكل العمال ما تخلص ومعروفة سواياهم تعذيب وقتل ولا زال الناس تطلبهم ولكن بالفعل الغلط على الأهل ليه ما يهتمون فيه بنفسهم وهو بحاجة لهم بهذا العمر؟" .
فيما كتب أحد المعلقين "حسبي الله ونعم الوكيل أنا بصراحة الخدم لن أتعامل معهم إن شاء الله لو اضطر أني اسوي لعيالي الحليب"، وعلق آخر قائلاً: "الحمد لله انهم كشفوه بصراحة وجود الكاميرات لازم في المنزل خاصة للذي عنده أطفال وشياب حسبي الله ونعم الوكيل الله يحفظ أهلي ويحميهم ولا يوريني فيهم مكروه يا رب"، فيما لام البعض الآخر أبناء الرجل المسن على إهمالهم له وتقصيرهم في خدمته، فعلق فيصل الغانمي قائلاً: "والله أنا أشوف أن المشكلة مشكلة عياله كيف يجيبون للي رعاهم من صغرهم الين ما كبروا خادم والله شي مخزي الصراحة وبعدين الشياب يبغون أحد يهرجهم أو احد يهرج عندهم يعني عشان ما يحس بالوحدة وما يحزن الله يرحم جدي كانت غرفته ما تفضى الى لا رقد ما اقول إلا يالله لاتبلانا" .
كما كتب أبو احمد الشرماني "من المفروض أن يتولى رعاية الآباء والأمهات الذين بلغوا من العمر عتياً أبناؤهم وبناتهم مهما كانت الظروف، وأما تركهم للأجانب فهذا ورب الكعبة العقوق بعينه"، مضيفاً "كيف نكسب رضا الله ببرهم إذا لم نعاملهم المعاملة الحسنة الطيبة، معظم هؤلاء الأجانب مجرمون ولا يخافون الله، ومن الخطأ الفاحش الاعتماد عليهم لرعاية كبار السن"، كذلك علق محمد الرشيدي قائلاً: "لا حول ولا قوة إلا بالله من المفروض أن الأبناء يراقبون هذا الشخص الخادم ولا يتركون الحرية للعامل بان يعمل كل شيء"، وتابع "من الواجب على أبنائه أن يجلسوا مع أبيهم ويأنسوا وحدته فلا يتركونه مع الخادم حتى وإن كان حسن الخلق.





كاميرا سرية تكشف إعتداء وضرب رجل مسن على يد الخادم الآسيوي