[عذبة الاوصاف]

كشفت الشرطة البريطانية «سكوتلانديارد» أن عدد الذين هاجموا شقة الأسرة الإماراتية 4 أشخاص من ذوي البشرة السوداء، فيما كان بقية أفراد العصابة وعددهم 3 يقومون بدور المراقبة أمام المبنى.

وأشارت إلى أن أغلب المشتبه بهم وعددهم 630 شخصاً الذين ألقت شرطة لندن القبض عليهم الخميس الماضي في إطار حملتها «الجناح الكبير»، هم من ذوي السوابق بجرائم السطو المسلح والسرقة.

وقال متحدث رسمي من «سكوتلانديارد» في اتصال هاتفي أجرته معه «الاتحاد» في وقت متأخر من مساء أمس، إن أربعة من أفراد العصابة المكونة من سبعة أشخاص هم الذين نفذوا جريمة السطو المسلح التي تعرضت لها أسرة المواطن علي محمد التميمي الأسبوع الماضي في شقتها بمنطقة بادنغتون في لندن، فيما كان بقية أفراد العصابة وعددهم 3 يقومون بدور المراقبة أمام المبنى.
وبين أن ما توافر للمحققين من أدلة ومعطيات حول هذه الجزئية حتى اللحظة، يفيد بأن أربعة من ذوي البشرة السوداء اقتحموا وهم مقنعون ومدججون بالسواطير والأسلحة شقة الأسرة الإماراتية، ونفذوا جريمتهم، رافضاً الإفصاح عن المزيد من المعلومات.

يذكر هنا أن المواطن علي التميمي كان تمكن وهو يقاوم أفراد العصابة من التعرف إلى ملامح أحد المهاجمين حينما نزع القناع عن وجهه، وكاد هذا الأمر يكلفه حياته لولا العناية الإلهية ومصادفة مرور سيارة إسعاف وصافراتها تدوي في المكان، فاعتقد المجرمون حضور الشرطة فسارعوا بالفرار، وحول المتهمين الثلاثة الآخرين الذين تكفلوا بدور المراقبة أمام المبنى، قال المتحدث إنه لا توجد أية معلومات أو وصف لهم حتى اللحظة، ملقياً بجدار من السرية حول ما إذا كان المحققون تمكنوا من تحديد هوياتهم من المادة الفيلمية المستخلصة من كاميرات المراقبة الأمنية.

وأضاف أنه ليس مصرحاً له بالإدلاء بأية تفاصيل حول المشتبه بهم، مكتفياً بالقول إن ما هو مصرح له به هو أن يؤكد أن عددهم 7 أشخاص، أربعة منهم من ذوي البشرة السوداء، اقتحموا الشقة وهم مقنعون.

وشدد أن التحقيقات ما زالت جارية ولا يمكن الحديث عن حيثياتها وتفاصيلها قبل أن تكتمل جميع حلقاتها. مستدركاً بقوله إن المحققين توصلوا إلى معطيات جدية بربط جريمة السطو المسلح على الأسرة الإماراتية بعدد من المجرمين من أصحاب السوابق.





المصدر:الاتحاد