[عذبة الاوصاف]

اختتمت فعاليات مهرجان المالح الثاني الذي أقامته بلدية مدينة دبا الحصن، وحمل شعار هذا العام «المالح تراث وهوية»، أول من أمس.


حيث رسخت فعالياته المنوعة التراث والهوية، من خلال الندوات الثقافية والمسابقات الترفيهية المتنوعة ومحال البيع المتخصصة وركن خاص بالأسر المنتجة وركن خاص للأطفال، إضافة إلى توعية الزوار والحضور بالاشتراطات السليمة والصحية في الحصول على الطريقة الصحيحة للمالح.
فضلا عن الورش اليومية لتعليم الجمهور، في تعلم مراحل صناعة المالح، التي تبدأ من تجميعه ثم تقطيعه وثم تمليحه وأخيراً تخرينه.


طالب عبدالله بن صفر مدير بلدية مدينة دبا الحصن، قال: إن المهرجان شارك فيه عدد من الدوائر المحلية والعديد من المحال المتخصصة ذات الكفاءة بصناعة المالح.


حيث تجاوز الحضور والمبيعات كل التوقعات، إضافة إلى ما سيجنيه العارضون بعد هذا المهرجان، سواء من عقد الصفقات التي تمت لبيع منتجاتهم خلال العام أو من الدعاية التي كسبوها أثناء المهرجان، والتي سوف ترجع بالفائدة لمدينة دبا الحصن التي أصبحت أحد أهم مراكز تصنيع المالح في الإمارات.


وأكد أن هذا العام مقارنة بالعام السابق فاقت التوقعات الإقبال للحضور المهرجان، حيث تجاوز الزوار حدود الدولة إلى الدول الخليجية والعربية وهذا يعود إلى النجاح الباهر الذي وصل له المهرجان، من حيث التنظيم والمحتوى وجودة المنتجات المعروضة فيه وتواصل ووسائل الإعلام بكل أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية