
13-05-2014, 08:01 PM
|
|
العفو عند المقدرة من قيم الإسلام وأخلاق الرسول !!
العفو عند المقدرة من قيم الإسلام وأخلاق الرسول !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
القيادة والشعب بحاجة الى الإلتفاف حول بعضهم البعض فكلاهما كجسم الإنسان الواحد لا يمكن فصل الراس عن الجسد ،، وهناك من يتربص بهذا البلد قيادة وشعبا ووطن وهناك أيضا من له مآخذ ومطالب سياسية ممن لجأ سياسيا في الخارج ،، تحتاج الى الإستماع والجلوس مع هؤلاد ويشكل لجنة مشتركة ممن شهد لهم العدل والإنصاف للتدخل في الأمر ومناقشته من جميع جوانبه مع ولاة الأمر ومن يمثلهم وجها لوجه ويستدعون هؤلاء من تلك الدول التي هيأت لهم المكان والحماية وحتى الفضائيات ويحضروا لبلدهم لمناقشة أوجه الإختلاف فقط وتسعى الدولة لإصلاحها وتغيير ما يمكن تغييره نحو الأفضل ويتصالح الجميع مع الحكام والوطن والمواطن تحت رشراف ورعاية خادم الحرمين الشريفين ( ابو متعب ) حفظه الله ورعاه حتى تكون الأعياد القادمة بمثابة عيدين ونقطع الشك باليقين وكذل دابر الفتنة من جذورها حتى لا نعطي ذريعة لمن أراد أن يصطاد في الماء العكر.
قال تعالى: { وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [التغابن: 14].
وقال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: 22].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رؤوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).
[أبو داود والترمذي وابن ماجه].
يقول تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34].
أتمنى أن تتحقق هذه الأمنية ،، وهذا بمثابة نداء لوالدنا وقائدنا أبو متعب فهذا العفو نحن بحاجة إليه والوطن ومقتضيات العصر تحتاج الى قرار حكيم وكبير بهذا الحجم من رجل كبير .
فهل يا ترى يوصل صوتنا إلى من يهمه الأمر ؟؟ ونسعد بإعلان العفو عبر فضائيات العالم.
والسلام عليكم.
|