[عذبة الاوصاف]

قضت محكمة جنايات أبوظبي بالإعدام في حق متهمين من جنسية آسيوية، تتهمهما النيابة العامة بالاتجار في المواد المخدرة «الهيروين».


وخلال جلسات الدعوى، أنكر المتهمان معرفتهما بالمخدرات المضبوطة بحوزتهما، فيما أرجع أحدهما عودة المواد المضبوطة من مخدر «الهيروين» إليه، بهدف إنقاذ زميله.
وكان المتهم الأول قد أدين ببيع 36 كبسولة مكورة من مخدر «الهيروين»، لشاهد الإثبات، وتسلم منه مقابلاً مادياً، وتفاوضا على كميات أخرى يمكن للمتهمين توفيرها عند الحاجة.

كما نظرت محكمة جنايات أبوظبي قضية اتهام عربي بخطف سيدة خليجية، و قررت المحكمة تأجيل الجلسة لندب محامٍ للدفاع عن المتهم، وضم المكالمات الهاتفية بين المتهم والمجني عليها، إلى جلسة الأول من يونيو المقبل.


وخلال جلسة المحكمة، أكد المتهم أنه متزوج بالمجني عليها، وأن ما حدث جاء إثر خلافات مستمرة بينهما، مشيراً إلى أن زوجته طلبت منه توصيلها برفقة صديقاتها، وعندما عاد إليها وجدها تدخن مع نساء متبرجات وملابسهن خارجة عن تقاليد المجتمع، فطلب منها الخروج، واستجابت لذلك، واصطحبها إلى المنزل من دون أي مقاومة على خلاف الشكوى المقدمة.


وأشار إلى أنه حاول وقت تقديم الشكوى في مركز الشرطة، أن يثبت للشرطة أن المجني عليها هي زوجته بصورة عقد الزواج الشرعي المبرم بينهما في بلده الأم، مشيراً إلى أنه عندما سمحت له الشرطة بالعودة إلى المنزل لإحضار صورة عقد الزواج، قامت زوجته بإخفاء كل الأوراق.

واستمعت المحكمة إلى أقوال شاهدة النفي للمتهم وهي شقيقته، إذ أكدت معرفتها بالمجني عليها، وأنها كانت تأتي إليها في البيت برفقة أخيها، مشيرة إلى أن أخاها ذكر لها أن المجني عليها زوجته.

وأنكرت المجني عليها وجود أي صلة تجمعها مع المتهم، مؤكدة أن المتهم قام بخطفها وتعنيفها.