[عذبة الاوصاف]

نظمت إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، بالتعاون مع جمعية الشرطة النسائية الإماراتية؛ أمس الأول ندوة «الاهتمام بالأسرة ... ارتقاء بالمجتمع»، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة.


وشهد افتتاح الندوة اللواء عبدالعزيز الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية؛ بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي المتعدد، والعميد أحمد نخيرة مدير إدارة حقوق الإنسان بالوزارة، والعميد محمد المرر مدير عام ديوان وكيل وزارة الداخلية، وأحمد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والرائد آمنة محمد البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، المدير الإقليمي للشرطة النسائية بالشرق الأوسط. وتحدث في الندوة أحمد الظاهري، والدكتور عبدالله عباس، من كلية الأسرة في عجمان، وأمل بن جرش السويدي، من دائرة تنمية المجتمع في دبي والعقيد أحمد البادي، من صندوق الفرج بوزارة الداخلية.

التوصيات

وأعلنت الرائد آمنة البلوشي عن التوصيات التي تم التوصل اليها في الندوة ومن أهمها: ضرورة إنشاء أقسام إرشادية مجتمعية في المؤسسات الحكومية، ودعم حضانات الأطفال في تلك المؤسسات بمواطنات مربيات. والدعوة إلى تعاون الشرطة المجتمعية في فتح باب التطوع للمواطنات للمساهمة في تحقيق الترابط الأسري، وتعزيز دور وسائل الإعلام في الاهتمام بقضايا الأسرة، في ظل العولمة والتقنيات الحديثة. وأكدوا على أهمية دور المدارس في توعية الطلاب من الانحراف ومصاحبة أصدقاء السوء، وتعزيز المنهج الدراسي في الاهتمام بالأسرة. وطالبوا بضرورة توجيه المؤسسات الحكومية والخاصة بالسماح للموظفين بمرافقة أقربائهم في العلاج