قاذورات الإنسان الى أين؟
تأملت في حال المعاكسين من بني البشر و رضا الفتاة بذلك
وجريها ورأهم........ خاصة
و في حال من يعصي الله عزوجل...... عامة
فخيل لي أمر لا أجده ...إلا... أنه ينبطق على كل من رضي أن يسير على هذا النهج من كلا الجنسين
فإن الأنسان ينقسم الى قسمين في رأي المتواضع
روح.....و .....جسد
و لكل منهما قاذورات يلقيها في مكان ما
فالجسد يُخرج قاذوراته في ......دورات المياه أو في المزابل المصنوعة لذلك .......(أجلكم الله)
وأما الروح يُخرج قاذوراته (أي معاصية )في أماكن متعددة و ذلك على حسب نوعها
فأما قاذورات السمع الحرام .......يلقيها في مزبلة شريط غنائي أو مكان توجد فيه الغيبة أو النميمة
و أما قاذورات النظر الحرام ....يلقيها في مزبلة جسد إمرأة متبرجة أو في مسلسل أو فلم إباحي
و أما قاذورات اللسان.......يلقيها في مزبلة أُذن فتاة يكلمها ويعاكسها أو في مجلس غيبة يكون هو المتكلم الأول فيه
و هكذا ..... فكل مكان يعصي الله فيها ستشهد"الأذنان,و العينان ,و اللسان,و...." عليه أمام الله أنه قد رمى شيئً من قاذورات روحه في المكان الفلاني
لكن الفرق بين الروح و الجسد أن
قاذورات الجسد .......تذهب و تفنى مع مرور الأيام ثم ما تلبث أن تختفي
أما
قاذورات الروح .......فإنها تبقى أماكنها شاهدةعلى ذلك الأنسان الى أن يقف يوم العرض أمام ربه
المقصود من هذا كله
أن أخاطب الفتاة بقلب الأخت الناصحة و أقول لها
هل ترضين أن يمر شاب و يلقى "كيس مليء بالاوساخ" عليكِ و كأنكِ "مزبلة" من ضمن المزابل الموجودة في الشارع ؟...........
إذاً: كيف ترضين بأن تكوني مزبلة..... لقاذورات "روح" ذلك "الأنسان الذئب" بأن تتبرجين في حجابكِ....فتجعلينه يلقي قاذورة النظر الحرام .... عليكِ و كأنكِ من ضمن "مزابل الروح" الموجودة في هذه الدنيا ؟! أو تجعلين إذنكِ مزبلة لقاذورات لسانه ...فتسمحين له بأن يسمعك كلمات الحب و الغرام ......و التي أشُم رائحة كرهيه تخرج من كل حرف يُخرجه من لسانه ؟؟؟؟!!!!
و أن أخاطب الشاب و الفتاة على حد سواء بقلب المشفق الرحيم
إحرصوا رعاكم الله أن تتركوا أي مكان تجلسون فيه نظيف تماماً من قاذورات "الروح" كما تجعلونه نظيف من قاذورات الجسد
------------
للفايدة