[عذبة الاوصاف]

تحفيز 220 متقاعداً للحصول على رخصة الإرشاد السياحي بالشرقية







كشف نائب الرئيس للتسويق والبرامج بالهيئة العامة للسياحة والآثار حمد آل الشيخ أن السياحة السعودية لا تزال بحاجة للمزيد من المرشدين، خصوصاً مع قرب تنفيذ البرامج السياحية في الموسم، نظراً لأن معظم المرشدين الحاصلين على رخص من الهيئة غير متفرغين لعمل الإرشاد، ولا يلبي عددهم الحاجة المستقبلية.


وأشار آل الشيخ خلال ورشة العمل الموجهة للمتقاعدين بعنوان "التعريف بمهنة الإرشاد السياحي" المقامة في غرفة الشرقية الأسبوع الماضي بتنظيم اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي بالتعاون مع فرع هيئة السياحة والآثار بالشرقية إلى أنه على المستوى الدولي يعد المتقاعدين أهم مصادر المرشدين السياحيين لعدة أسباب منها توفر لدى المتقاعد وقت كاف للعمل في مختلف الأوقات في مهنة الإرشاد مع رغبتهم في التواصل مع الآخرين بعد انقطاعهم عن العمل، كما يتوفر لدى المرشد المعلومات والخبرات والثقافة والمعرفة بالوطن وأهمية الوحدة الوطنية مما يجعله مؤهلاً بشكل كبير للإرشاد السياحي، والمتقاعدون أكثر استمراراً في مهنة الإرشاد السياحي لعدم بحثهم عن فرص عمل أخرى أو رواتب أعلى، مع ما يتوفر لدى المتقاعدين من مهارات مثل اللغات خصوصاً مع النقص في عدد المرشدين الذين يتحدثون بلغات أخرى

، إضافة إلى أن معظم المتقاعدين مكتفون مادياً أو لديهم ارتباطات مالية مستقبلية مع عائلاتهم مما يساهم قبولهم بمقابل مالي أقل من الآخرين.

وتهدف الورشة التي شارك بها أكثر من 220 متقاعداً إلى التعريف بمهنة الإرشاد السياحي وتحفيز المتقاعدين للانضمام للمهنة والحصول على رخصة الإرشاد السياحي، كما تستهدف اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي المتقاعدين للحصول على الرخصة لما يتمتعون به من خبرات ومهارات ستضفي للمهنة قدراً كبيراً من الكفاءات مما سيساهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة من المرشدين السياحيين.


وقال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان إن ما دعا إلى استهداف متقاعدي المنطقة الشرقية هو ما يتميزون به من خبرات وقدرات من خلال عملهم في الشركات الكبرى، منوهاً إلى أن المرشد السياحي هو الشخص الحاصل على ترخيص من الهيئة العامة للسياحة والآثار لممارسة أعمال إرشاد ومرافقة السياح والزوار في أماكن الجذب السياحي، وتزويدهم بالمعلومات والشرح، مبيناً أن المرشدين السياحيين ينقسمون حسب الترخيص الصادر من الهيئة إلى ثلاثة أقسام،

الأول وهو المرشد العام وهو من يشمل عمله كافة أنحاء المملكة، والمرشد المحلي وهو من يشمل نطاق عمله منطقة إدارية أو محافظة أو مدينة واحدة، إضافة إلى مرشد موقع وهو الذي ينحصر عمله في موقع سياحي واحد.

وعبر رئيس اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي سطام البلوي عن سعادته بمستوى الحضور والتفاعل من قبل متقاعدي المنطقة الشرقية، مستعرضاً للمشاركين المزايا التي سيحصلون عليها في حال حصولهم على رخصة الإرشاد السياحي، مبيناً: الورشة خرجت بتوصية من خلال تخصيص دورة في مهارات الإرشاد السياحي لمتقاعدي المنطقة الشرقية تؤهلهم للحصول على الرخصة، واعتزام اللجنة تنظيم ورش عمل مماثلة موجهة للمتقاعدين في عدة مناطق من المملكة.