[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px groove orange;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
نعى الديوان الملكي اليوم الدكتور عبدالعزيز الخويطر الوزير السابق والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم الأحد 26 / 7 / 1435هـ ، وسيُصلى عليه - إن شاء الله - بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء الموافق 28 / 7 / 1435 هـ في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بالرياض. والفقيد رحمه الله من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم بكل تفانٍ وإخلاص ، وتقلد عدة مناصب كان آخرها منصب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ، وأسكنه فسيح جناته ، إنا لله وإنا إليه راجعون.
السيرة الذاتية
ولد يرحمه الله في عنيزة عام 1347هـ الموافق 1925 م، ودرس فيها مرحلتي الابتدائية والمتوسطة، ثم انتقل إلى المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة لإكمال دراسته الثانوية، ثم ذهب إلى القاهرة ولندن لمواصلة شهادته العليا في التاريخ والفلسفة. وهو أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا وكان ذلك عام 1960 م. ويعتبر عميد الوزراء السعوديين ورجل دولة وسياسيا محنكاً.
شغل الخويطر مناصب حكومية عدة، منها عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة الملك سعود، وأمين عام مجلس جامعة الملك سعود، ووكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية. كما تولى منصب رئيس ديوان المراقبة العامة، ثم وزيرا للصحة، فوزيراً للمعارف، كما شغل منصب الوزير بالانابة في عدد من الوزارات منها المالية والتعليم العالي والعمل والزراعة ، وكانت آخر المناصب التي تولاها وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.
عاصر أربعة من ملوك المملكة العربية السعودية، بدءاً بالملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد والملك فهد – يرحمهم الله. قال عنه الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله : "الخويطر ثروة وطنية فلا تفرطوا فيها". ومن نتاجه الأدبي خمس مجلدات بعنوان (أي بني) وهي بمثابة الموسوعة التراثية الكاملة، ومن مؤلفاته كتاب (وسم على أديم الزمن) وهو عبارة عن سيرة ذاتية، وأصدر مؤخرا كتاباً تحت عنوان (النساء رياحين) تحدث فيه عن تأثير المرأة أما ودورها الحقيقي والمأمول.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]